كشفت إحصائية حديثة صادرة عن موقع “ترانسفر ماركت” عن تفوق ليونيل ميسي على كريستيانو رونالدو في عدد الأهداف التي سجلها خلال المواسم التي بلغ فيها حاجز الـ10 أهداف أو أكثر، في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى منذ عام 2000، وذلك بفارق هدف وحيد.
ميسي يتصدر قائمة الثبات التهديفي
تصدر الأرجنتيني ليونيل ميسي القائمة بـ496 هدفًا في 16 موسمًا متتاليًا سجل خلالها أكثر من 10 أهداف، بينها 15 موسمًا بقميص برشلونة وموسم وحيد مع باريس سان جيرمان. بينما جاء البرتغالي كريستيانو رونالدو في المركز الثاني بفارق هدف واحد فقط، إذ سجّل 495 هدفًا خلال 16 موسمًا مع مانشستر يونايتد (4 مواسم)، ريال مدريد (9 مواسم) ويوفنتوس (3 مواسم).
لماذا يبقى صراع ميسي ورونالدو حاضرًا؟
رغم ابتعادهما عن المنافسات الكبرى في أوروبا، لا يزال الصراع الإحصائي بين ميسي ورونالدو حاضرًا بقوة، ويستمر في جذب الانتباه بفضل أرقامهما القياسية التي لا تتوقف. ويتجلى ذلك في هذا التصنيف الأخير، الذي يعكس استمرارية الثنائي في تقديم المستويات التهديفية العالية عبر السنوات، دون تراجع في الحضور التنافسي.
أبرز الهدافين بعد ميسي ورونالدو
احتل البولندي روبرت ليفاندوفسكي المرتبة الثالثة بـ381 هدفًا خلال 14 موسمًا، يليه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بـ302 هدفًا في نفس عدد المواسم. وجاء الفرنسي كريم بنزيمة خامسًا بـ281 هدفًا في 14 موسمًا، متفوقًا على الأرجنتيني سيرجيو أجويرو الذي سجّل 259 هدفًا في 13 موسمًا.
كما ظهر إدينسون كافاني في القائمة برصيد 267 هدفًا في 12 موسمًا، يليه الجابوني بيير-إيميريك أوباميانج بـ236 هدفًا، ثم واين روني بـ208 أهداف، وأخيرًا روميلو لوكاكو بـ205 أهداف.
ما أهمية هذا التصنيف في تقييم الأساطير؟
تمنح هذه الأرقام مؤشرًا دقيقًا على استمرارية العطاء التهديفي، الذي يُعد معيارًا مهمًا في قياس عظمة اللاعبين. ويُظهر التصنيف أن ميسي ورونالدو لم يكونا مجرد ظاهرتين عابرتين، بل امتدا على مدى سنوات طويلة في أقوى البطولات، مع الحفاظ على معدلات تهديفية خارقة تعكس انضباطًا بدنيًا ونفسيًا نادرًا في عالم كرة القدم.