واصل روبين أموريم، المدير الفني البرتغالي الجديد لنادي مانشستر يونايتد، ترسيخ أسلوبه القائم على الانضباط الدقيق، من خلال قرارات صارمة وتطبيق تقنيات تحليلية متقدمة تهدف إلى تقييم أداء اللاعبين بدقة غير مسبوقة.

مدرب مانشستر يونايتد يستعين بتكنولوجيا متطورة

أدخل روبين أموريم تقنية حديثة لمراقبة الأداء الفردي داخل التدريبات والمباريات، من خلال سترات متطورة تتيح رصد وتحليل ما يصل إلى خمسة ملايين نقطة بيانات حركية في كل 90 دقيقة، بدقة كاملة.

وتهدف هذه الوسائل إلى متابعة مدى التزام كل لاعب من الناحية البدنية والفنية، وقياس مستويات التركيز والانضباط، مع استبعاد أي احتمالات للتراخي أو التقصير في تنفيذ الواجبات الخططية.

لماذا قرر أموريم استبعاد أسماء بارزة من التشكيل؟

بحسب صحيفة “ذا صن”، لم يكتف أموريم بجمع البيانات، بل باشر فورًا في استخدامها لتقييم مردود اللاعبين واتخاذ قرارات حاسمة. وأدى هذا النهج إلى استبعاد عدة نجوم من حساباته الفنية في المرحلة الحالية، أبرزهم: ماركوس راشفورد، جادون سانشو، أليخاندرو جارناتشو، أنتوني، وتيريل مالاسيا.

وتشير التوقعات إلى أن القائمة قد تشهد إضافات جديدة، في ظل سعي المدرب لبناء منظومة قائمة على الانضباط الكامل داخل وخارج الملعب.

كيف يستعد مانشستر يونايتد للموسم الجديد؟

أنهى مانشستر يونايتد الموسم الماضي محتلاً المركز الخامس عشر، وهو ما دفع الإدارة إلى تعيين أموريم لإعادة بناء الفريق وفق نهج صارم.

ويستعد النادي لانطلاقة قوية في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ يفتتح موسمه الأسبوع المقبل بمواجهة صعبة على ملعبه أمام آرسنال، في اختبار مبكر لمدى فعالية المنظومة الجديدة.