اقترب نادي الحزم، العائد حديثًا إلى دوري روشن السعودي، من التعاقد مع ماجد قشيش، ظهير النصر، بعد استبعاده من حسابات المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، في خطوة قد تنهي معاناة اللاعب مع الفريق الأصفر وتمنحه فرصة جديدة لإثبات نفسه.
استبعاد مفاجئ من تدريبات النصر
شهدت تدريبات النصر، أمس الأربعاء، قرارًا فنيًا مفاجئًا من المدرب جورجي جيسوس، تمثل في استبعاد الظهير الأيسر الشاب ماجد قشيش من التمارين الجماعية. هذه الخطوة فسرت على نطاق واسع بأنها تمهيد لخروج اللاعب من الفريق خلال فترة الانتقالات الجارية، خصوصًا مع تقلص فرصه في الحصول على دقائق لعب خلال الموسم الجديد.
لماذا تحرك الحزم لضم ماجد قشيش؟
كشفت صحيفة «الشرق الأوسط» أن نادي الحزم أبدى اهتمامًا رسميًا بالحصول على خدمات ماجد قشيش هذا الصيف. ويأتي تحرك الحزم في ظل حاجته لتدعيم الجبهة اليسرى، إلى جانب توفر فرصة التعاقد مع لاعب شاب لا يزال في بداية مسيرته. وتشير المصادر إلى أن مفاوضات بين الناديين قد تبدأ خلال الساعات المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي يُنهي الملف.
ماجد قشيش خارج حسابات النصر
رغم امتلاك ماجد قشيش (23 عامًا) إمكانيات جيدة في مركز الظهير الأيسر، إلا أنه لم يتمكن من فرض نفسه أمام زملائه نواف بوشل وسالم النجدي. وفي الموسم الماضي، اكتفى بالمشاركة في 11 مباراة فقط، خمس منها كلاعب بديل، دون أن ينجح في تسجيل أو صناعة أي هدف، ما جعله خارج التشكيلة الأساسية بصورة مستمرة.
هل تكون هذه الخطوة بداية جديدة؟
رحيل قشيش إلى الحزم، في حال إتمامه، قد يمثل نقلة إيجابية لمسيرته الكروية، بعدما عانى من التهميش في النصر. ومن المتوقع أن يحصل اللاعب على فرصة أكبر لإثبات قدراته مع الفريق الصاعد حديثًا، في حال تمت الصفقة، وهو ما قد يعيد إحياء طموحاته من جديد في دوري روشن السعودي.