تلقى نادي تشيلسي الإنجليزي ضربة قوية بعدما تأكد غياب مدافعه الشاب ليفي كولويل لفترة طويلة، إثر إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، ما اضطره لإجراء عملية جراحية ناجحة صباح اليوم، قبل أسابيع قليلة من انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
تفاصيل إصابة كولويل وبرنامج التعافي
أعلن تشيلسي، عبر بيان رسمي، أن ليفي كولويل تعرض للإصابة أثناء مشاركته في التدريبات التحضيرية للموسم الجديد داخل مركز “كوبهام” التدريبي، وذلك بعد عودته مؤخرًا إلى أجواء الفريق.
وبحسب التقرير الطبي، فإن نتائج الفحوصات أكدت أن الحالة تستوجب تدخلًا جراحيًا فوريًا، وهو ما خضع له اللاعب بنجاح صباح اليوم.
وسيبدأ كولويل الآن مرحلة التأهيل ضمن برنامج متخصص يُشرف عليه الطاقم الطبي للنادي، بهدف استعادته في أفضل جاهزية ممكنة لاحقًا خلال الموسم.
لماذا تُعد إصابة كولويل خسارة فنية لتشيلسي؟
يمثل غياب كولويل ضربة مؤثرة لجهاز تشيلسي الفني، نظرًا للدور المهم الذي قدمه الموسم الماضي، حيث لعب 43 مباراة في مختلف المسابقات، وشارك كأساسي في 40 منها.
وبالرغم من كونه قلب دفاع، إلا أن اللاعب سجل هدفين وصنع هدفين آخرين، ما يعكس قدراته المتطورة في دعم البناء الهجومي والمساهمة في الاستحواذ.
كما أظهر انضباطًا نسبيًا رغم حصوله على 12 بطاقة صفراء، دون أي حالة طرد طوال الموسم، مما يعكس التزامًا تكتيكيًا مع حضور بدني قوي.
هل يؤثر غياب كولويل على خطط تشيلسي الدفاعية؟
تعتمد تشكيلة تشيلسي الدفاعية بشكل متزايد على العناصر الشابة، وكان كولويل أحد الأعمدة الأساسية خلال الموسم الماضي.
غيابه المتوقع لفترة طويلة بسبب الإصابة سيُجبر الجهاز الفني بقيادة إنزو ماريسكا على تعديل بعض الخطط الدفاعية، إما باللجوء إلى تعزيزات من سوق الانتقالات أو منح الفرصة لعناصر بديلة داخل الفريق.