اتخذ نواف بن سعد، الرئيس الجديد لنادي الهلال السعودي، خطوة أولى لافتة فور توليه المنصب بالتزكية، حيث بدأ مساعٍ جادة لإقناع فهد المفرج بالعودة إلى العمل الإداري داخل النادي، وسط انقسام بين رغبة الإدارة وضغوط الجماهير المطالبة برحيله.
محاولات لثني المفرج عن الاستقالة
بعد رحيل الرئيس السابق فهد بن نافل، قدّم فهد المفرج استقالته من منصب المدير التنفيذي للهلال، غير أنه لم يحسم موقفه النهائي حتى الآن. إدارة نواف بن سعد تحاول إقناعه بالتراجع عن القرار، معتبرة أن خبرته الإدارية تمثل قيمة مضافة للفريق في المرحلة المقبلة.
انتقادات جماهيرية لأداء المفرج
تعرض المفرج في الفترة الأخيرة لموجة انتقادات من جماهير الهلال، خاصة بسبب عدم إتمام صفقات بارزة قبل مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية 2025، وفشل المفاوضات لضم النيجيري فيكتور أوسيمين من نابولي، وهو ما اعتبره الجمهور إخفاقًا في ملف التعاقدات.
صفقات الهلال في الميركاتو الصيفي
رغم الضغوط الجماهيرية، تمكن الهلال من إتمام صفقتين بعد نهاية مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، بضم الظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز، إلى جانب صفقة أخرى، لكن هذه التحركات جاءت متأخرة مقارنة بتطلعات مشجعي النادي العاصمي.
هل ينجح نواف بن سعد في إعادة المفرج؟
يبقى السؤال الأبرز داخل أروقة الهلال هو ما إذا كان نواف بن سعد سيتمكن من إقناع المفرج بالاستمرار، في ظل تضارب المواقف بين رغبة الإدارة في الحفاظ عليه ورغبة شريحة كبيرة من الجماهير في رحيله، ما يجعل القرار النهائي محط ترقب خلال الأيام المقبلة.