أعاد محمد صلاح كتابة التاريخ مجددًا بقميص ليفربول، بعدما قاد فريقه لانتصار مثير على بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز، ليواصل تحطيم الأرقام القياسية ويعادل إنجاز آندي كول رابع هدافي المسابقة عبر التاريخ.

كيف صنعت تجربة ليفربول الفارق في مسيرة محمد صلاح؟

منذ انتقاله من روما إلى ليفربول صيف 2017، تجاوز محمد صلاح جميع التوقعات. ورغم البداية الصعبة له مع تشيلسي تحت قيادة جوزيه مورينيو، إلا أن رحلته مع ليفربول صنعت الفارق، حيث نال إشادة واسعة من الإعلام الإنجليزي الذي وصفه بـ«الاستثنائي». نجاحه لم يقتصر على الأداء بل انعكس أيضًا في الأرقام الفردية والجماعية التي عززت مكانته بين عظماء البريميرليج.

ألقاب وإنجازات تاريخية للنجم المصري

صلاح حقق إنجازات غير مسبوقة مع ليفربول، أبرزها التتويج بجائزة الحذاء الذهبي أربع مرات، وهو رقم قياسي يتقاسمه مع تييري هنري. كما تُوج بلقب الدوري الإنجليزي مرتين، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المسابقة أكثر من مرة، ليصبح أيقونة كروية وواجهة للنجاحات المتكررة للفريق الأحمر.

هدف حاسم يعيد كتابة الأرقام أمام بورنموث

في مباراة مثيرة على ملعب آنفيلد، تمكن ليفربول من حسم المواجهة لصالحه بنتيجة 4-2 أمام بورنموث. صلاح وقع على الهدف الرابع بمهارة فردية في الدقائق الأخيرة، ليرفع رصيده إلى 187 هدفًا في البريميرليج بقميص تشيلسي وليفربول، وهو الرقم ذاته الذي يمتلكه آندي كول أسطورة مانشستر يونايتد السابق.

هل يصبح صلاح أول أجنبي يصل إلى 200 هدف؟

بات النجم المصري على بعد 13 هدفًا فقط من بلوغ حاجز الـ200 هدف في الدوري الإنجليزي، وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب غير بريطاني في تاريخ المسابقة. وفي حال وصوله، سيصبح رابع لاعب فقط يدخل نادي الـ200 هدف، خلف آلان شيرار المتصدر بـ260، هاري كين بـ213، وواين روني بـ208.

خطوة جديدة نحو قمة الهدافين التاريخيين

مع بداية موسم 2025-2026، يفتح صلاح صفحة جديدة في رحلته مع ليفربول، حيث يستعد لتجاوز أسماء بارزة مثل واين روني وهاري كين، بعد أن أصبح بالفعل شريكًا لآندي كول في المركز الرابع. التحدي المقبل للنجم المصري لا يتمثل فقط في تسجيل الأهداف، بل في تثبيت مكانته كأحد أعظم مهاجمي البريميرليج على مر العصور.