تتجه الأنظار في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية نحو الدولي الفرنسي نجولو كانتي، بعدما كشفت تقارير فرنسية عن احتمالية انتقاله المفاجئ إلى صفوف باريس إف سي لتعزيز خط الوسط، في خطوة قد تغيّر ملامح الفريق الصاعد حديثًا إلى الدوري الفرنسي.
لماذا يفكر باريس إف سي في ضم كانتي؟
الخسارتان المتتاليتان أمام أنجيه (0-1) ومارسيليا (2-5) دفعت إدارة باريس إف سي للتحرك سريعًا لتدعيم صفوفها بلاعب خبرة قادر على ضبط الإيقاع في وسط الميدان. الصحيفة الفرنسية «فوت ميركاتو» أوضحت أن كانتي، الذي يقترب من إنهاء تجربته مع الاتحاد السعودي بعد موسمين، مطروح بقوة أمام إدارة النادي. رئيس النادي بيير فيراتشي أكد أن الأيام الأخيرة من الميركاتو ستشهد أكثر من صفقة نوعية لتصحيح المسار.
ما هي الخيارات الأخرى المطروحة؟
باريس إف سي لم يضع أنظاره على كانتي فقط، بل ارتبط اسمه بعدة لاعبين بارزين، مثل حماري تراوري مدافع ريال سوسيداد، والموهبة الإسبانية هيكتور فورت من برشلونة، وأيضًا لاعب الوسط المالي أمادو هايدارا من لايبزيج. الإدارة تبحث عن حلول عاجلة لبناء فريق منافس قادر على الصمود بين الكبار.
استثمارات ضخمة لفريق صاعد
رغم كونه وافدًا جديدًا على دوري الدرجة الأولى، أنفق باريس إف سي هذا الصيف ما يقارب 40 مليون يورو، ليصبح رابع أكثر الأندية إنفاقًا في فرنسا بعد باريس سان جيرمان ومارسيليا وستراسبورج. ومن أبرز صفقاته ضم الحارس الألماني كيفن تراب من فرانكفورت، والجناح موسى سيمون من نانت، ولاعب الوسط أوتافيو القادم من بورتو.
كيف يؤثر دعم ريد بول على قرارات النادي؟
مع امتلاك شركة ريد بول نحو 10.6% من أسهم باريس إف سي، بات تأثيرها واضحًا في توجهات التعاقدات. وجود ماركو نيبه، المدير السابق للتعاقدات في بايرن ميونيخ، ساعد على فتح قنوات جديدة في سوق اللاعبين، وهو ما يعكس طموح النادي في بناء مشروع طويل الأمد.
ماذا قدم كانتي مع الاتحاد السعودي؟
على مدار موسمين، شارك كانتي في 80 مباراة بقميص الاتحاد السعودي بمختلف البطولات، سجل خلالها 8 أهداف وصنع 10 تمريرات حاسمة. كما حصل على 10 بطاقات صفراء وبطاقة حمراء مباشرة واحدة، ليظهر تأثيره الكبير على المستويين الدفاعي والهجومي.