لم يكن محمد صلاح في أفضل حالاته أمام نيوكاسل يونايتد، لكن النجم المصري قاد ليفربول بخطوة حاسمة نحو الانتصار بتمريرة حاسمة في اللحظات الأخيرة، لتتحول الأنظار من الأداء المتوسط إلى بصمته الحاسمة في صراع البريميرليج.
كيف أثّر محمد صلاح على نتيجة المباراة؟
رغم غيابه عن التسجيل، لعب محمد صلاح دورًا محوريًا في الفوز المثير الذي حققه ليفربول بنتيجة 3-2 خارج ملعبه، بعدما أرسل تمريرة أرضية دقيقة إلى الشاب ريو نجوموها (16 عامًا)، ليسجل الأخير هدف الفوز في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع، ويمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة.
ماذا قالت الصحف الإنجليزية عن محمد صلاح؟
صحيفة «ديلي إكسبريس» وصفت ما فعله صلاح بأنه دليل على «جودته الفنية»، مؤكدة أن لمسته الأخيرة غيّرت مسار اللقاء. أما «ليفربول إيكو» فرأت أن صلاح «لم يكن في يومه، لكنه أنقذ فريقه من فقدان نقطتين». في حين أشارت «بي بي سي» إلى أنه قدم «تمريرة قاتلة» حسمت المواجهة.
هل خفف الهدف المصنوع من الانتقادات؟
موقع «جول» ركّز على أن صلاح رغم ظهوره بأحد أسوأ مستوياته، إلا أن تمريرته الساحرة عوّضت هفوة زميله كورتيس جونز، ومنحت الشاب نجوموها فرصة دخول التاريخ. ليبقى صلاح في صدارة العناوين، حتى وإن غاب عن التهديف.
ليفربول يواصل الانتصارات في الدوري
بفضل تلك اللمسة الحاسمة، رفع ليفربول رصيده إلى 6 نقاط، متساويًا مع أرسنال وتوتنهام بعد جولتين من انطلاقة البريميرليج، حيث سبق له الفوز على بورنموث 4-2 في الجولة الأولى. أما نيوكاسل فاكتفى بنقطة واحدة فقط من تعادل افتتاحي أمام أستون فيلا.