رغم الصفقات التي أبرمها برشلونة هذا الصيف، يظل داني أولمو اللاعب الأكثر أهمية في خطط هانز فليك للموسم الجديد، بعدما فشل المدرب الألماني في إيجاد بديل قادر على تعويض دوره المحوري في وسط الملعب.
لماذا يتمسك فليك بأولمو؟
أولمو كان التدعيم الوحيد لوسط برشلونة في الصيف الماضي، قادمًا من لايبزيج، ورغم إصاباته المتكررة ومشاكل التسجيل في الليجا، إلا أن بصمته كانت واضحة. فقد شارك في 39 مباراة، سجل خلالها 12 هدفًا وصنع 7 تمريرات حاسمة، لكن دقائق لعبه لم تتجاوز حاجز الـ2000، ما يعكس غيابه المتكرر.
كيف تعامل فليك مع غيابه؟
في غياب أولمو، جرب فليك عدة أسماء دون جدوى. فيرمين بدأ أساسيًا ضد مايوركا لكنه خرج بين الشوطين، جافي لعب لعدة دقائق في المحور، بينما رافينيا ظهر خلف المهاجمين أمام ليفانتي لكنه لم يجد راحته إلا بالعودة للجناح. هذه المحاولات أكدت أن البديل المناسب ما زال غائبًا.
أداء أولمو وتأثيره على أسلوب برشلونة
على الرغم من مشاركته كبديل في أول جولتين بالدوري الإسباني، إلا أن تأثير أولمو بدا جليًا في منح الفريق مرونة هجومية، إذ يستطيع تنفيذ تعليمات فليك بدقة في مركز الوسط المحوري، وهو ما يفتقده باقي اللاعبين.
هل يخشى فليك المجازفة بالاعتماد الكامل عليه؟
المدرب الألماني يتعامل بحذر شديد مع نجم منتخب إسبانيا بعد شكواه من انزعاجات عضلية بسيطة خلال فترة الإعداد. لذلك يفضل الدفع به تدريجيًا حتى يطمئن لجهوزيته، خوفًا من خسارته في مراحل أكثر حساسية من الموسم.
ما الذي يميّز أولمو عن بقية لاعبي برشلونة؟
يرى فليك أن وجود داني أولمو يمنح برشلونة إيجابية هجومية لا يمكن لأي لاعب آخر تكرارها، ما يجعله الخيار الأول دون منافس في خط الوسط، مهما كانت وفرة اللاعبين في مراكز أخرى.