يعيش الدولي الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد وضعًا معقدًا داخل ريال مدريد، بعدما تقلصت فرصه في التواجد أساسيًا مع عودة داني كارفاخال إلى كامل لياقته، ما أثار الشكوك حول مستقبله في "سانتياجو برنابيو".
هل يستمر أرنولد مع ريال مدريد؟
منذ انتقاله الصيف الماضي قادمًا من ليفربول بعد نهاية عقده، لم يشارك أرنولد سوى في 7 مباريات تحت قيادة تشابي ألونسو. هذا الرقم الضئيل فتح باب التساؤلات حول جدوى ضمه، خاصة وأن الجهاز الفني يبدو أكثر اعتمادًا على كارفاخال في المباريات الكبرى، ليظل مستقبل المدافع الإنجليزي معلقًا بين البقاء أو الرحيل.
مانشستر سيتي يدخل على الخط
شبكة "caughtoffside" أكدت أن مانشستر سيتي يراقب وضع أرنولد عن قرب، في ظل بحثه عن بديل طويل الأمد للمدافع المخضرم كايل ووكر. السيتي سبق وأن أبدى اهتمامه بضم اللاعب في أكثر من مناسبة، وقد يعيد فتح الملف مجددًا خلال الميركاتو الشتوي إذا استمر ابتعاده عن التشكيل الأساسي في مدريد.
ماذا تعني عودته المحتملة إلى الدوري الإنجليزي؟
رحيل أرنولد صوب مانشستر سيتي سيشكّل صدمة قوية لجماهير ليفربول، التي لم تستوعب بعد انتقاله من "أنفيلد". انتقاله إلى غريم مباشر في البريميرليج سيضاعف من حساسية الموقف، إذ سيجد عشاق الريدز أنفسهم أمام مشهد غير مألوف: نجمهم السابق يرتدي قميص المنافس الأول.
التجربة الأقصر في مدريد؟
الصحافة الإسبانية حذّرت من أن تجربة أرنولد مع ريال مدريد قد لا تستمر طويلاً كما كان متوقعًا، خصوصًا في ظل صعوبة الحصول على دقائق لعب منتظمة. ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، يبقى مستقبل اللاعب رهينًا بين فرصة إثبات نفسه مع النادي الملكي أو فتح صفحة جديدة مع مانشستر سيتي في إنجلترا.