أغلق الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم 3 سبتمبر 2025، الباب أمام إتمام صفقة انتقال إيمريك لابورت من النصر السعودي إلى أتلتيك بلباو، بعدما اعتبر أن إجراءات القيد لم تُنجز في الموعد القانوني، ليبقى اللاعب خارج قائمة الفريق الإسباني مؤقتًا.
تفاصيل قرار فيفا
أكد بلباو أن النادي أرسل طلب الانتقال عبر منصة TMS يوم 1 سبتمبر، وهو آخر أيام التسجيل في إسبانيا، غير أنه لم يتمكن من استكمال العملية بالكامل «لأسباب خارجة عن إرادته». وفي اليوم التالي، رفع الاتحاد الإسباني طلب استثناء للحصول على شهادة الانتقال الدولية من الاتحاد السعودي، لكن فيفا رد بالرفض يوم 3 سبتمبر.
لماذا أُحبطت الصفقة؟
السبب الرئيسي يتمثل في صرامة المواعيد، حيث لم تُستكمل جميع الخطوات قبل إغلاق نافذة الانتقالات. رغم وجود اتفاق بين اللاعب والنصر وبلباو، فإن تأخر إدخال البيانات النهائية حال دون قيد لابورت.
تصريحات أتلتيك بلباو
قال البيان: «في 1 سبتمبر، وضمن الفترة القانونية، وافق اللاعب إيمريك لابورت ونادي النصر وأتلتيك بلباو على الانتقال، رهنًا باستيفاء شروط معينة». وأضاف: «قدّمنا الطلب عبر TMS، لكننا لم نتمكن من إكماله لأسباب خارجة عن إرادتنا». وأكد: «بعد رفض طلب الاستثناء في 3 سبتمبر، لن يتم استخراج شهادة الانتقال الدولية».
هل تأخر النصر في إرسال الأوراق؟
لم يوجه بلباو اتهامًا مباشرًا، لكنه أشار إلى أن تأخر وصول المستندات الحاسمة بعد دقائق من إغلاق السوق الإسباني كان عاملًا مؤثرًا في قرار فيفا.
رد الاتحاد الإسباني
حاول الاتحاد الإسباني التدخل سريعًا بطلب استثناء يوم 2 سبتمبر، لكن فيفا رفض الاستجابة وأكد أن انتهاء المواعيد يحسم الموقف، ليبقى اللاعب بلا قيد رسمي مع بلباو.
مستقبل الصفقة
النادي الباسكي شدد على تمسكه بالاتفاق مع النصر واللاعب، وأعلن أنه يدرس خطواته المقبلة، سواء بالتصعيد القانوني أو البحث عن مسارات تنظيمية أخرى، لكن اللاعب لن يتمكن من الظهور بقميص بلباو حتى إشعار آخر.
موقف لابورت الآن
غياب شهادة الانتقال الدولية يحول دون تسجيله في سجلات بلباو. وبالتالي يبقى اللاعب في وضع معلق حتى تُفتح نافذة جديدة أو يتم قبول استثناء مستقبلي.
صرامة نظام TMS
أبرزت هذه الأزمة مجددًا دقة نظام الانتقالات الإلكتروني، حيث لا تكفي الاتفاقات الورقية أو النوايا، بل يتعين إغلاق جميع الخطوات داخل المنصة قبل انتهاء المهلة الرسمية.
هل يمكن إحياء الصفقة؟
حتى الآن، لا توجد فرصة لإتمام الانتقال إلا عبر فتح مسار قانوني جديد أو انتظار نافذة تسجيل قادمة، ما يجعل مصير لابورت معلقًا رغم الاتفاق المسبق بين الأطراف.