كشف الدولي الفرنسي عثمان ديمبلي، جناح باريس سان جيرمان، عن كواليس انتقاله إلى برشلونة في سن مبكرة، وتحديات التأقلم داخل غرفة ملابس مليئة بالنجوم.
متى دخل عثمان ديمبلي إلى برشلونة؟
وقال ديمبلي، الذي لعب بقميص برشلونة من عام 2017 حتى 2021، خلال مقابلة مع مجلة FourFourTwo البريطانية: "وصلت إلى برشلونة وأنا في العشرين من عمري، كان الأمر معقدًا لأنني دخلت غرفة ملابس تضم لاعبين كنت أحلم باللعب بجوارهم. كانت تجربة استثنائية، لكن التكيف لم يكن سهلًا".
ما الذي عرقل مسيرة عثمان ديمبلي مع برشلونة؟
أوضح ديمبلي أن الإصابات كانت العائق الأكبر أمام انطلاقته في النادي الكتالوني، حيث قال: "لم أكن محظوظًا لمدة 4 سنوات بسبب كثرة الإصابات. ومع ذلك، كنت أفعل ما أحب، وكنت في نادي أحلامي، برشلونة".
كيف غيّرت تجربة برشلونة من شخصية عثمان ديمبلي؟
أشار ديمبلي إلى أن فترته في برشلونة كانت محطة نضج وتعلّم، على الصعيدين الشخصي والمهني: "أنا سعيد بكل ما حدث لي هناك. اكتسبت أصدقاء كثيرين وما زلت على تواصل معهم. كانت تجربة تعليمية كبيرة، وتعلمت الكثير عن نفسي".
كيف تغيرت عقلية عثمان ديمبلي بسبب الإصابات؟
اعترف اللاعب بأن إصاباته المتكررة أجبرته على إعادة النظر في نمط حياته الرياضي والغذائي: "في البداية لم أكن أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، كنت أعتمد على الطاقة والموهبة فقط. لكن بعد عدة إصابات، فهمت أن كرة القدم الاحترافية لا تعتمد فقط على الموهبة. يجب أن أعمل على جسدي، أتغذى جيدًا وأنام بشكل منتظم".
هل لا يزال عثمان ديمبلي متمسكًا بعاداته الغذائية القديمة؟
رغم تحوله إلى أسلوب حياة أكثر انضباطًا، أشار ديمبلي إلى أنه لا يزال يحتفظ ببعض العادات الغذائية التي يفضلها: "ما زلت أتناول الهامبرجر والبيتزا بعد المباريات، ليس دائمًا، ولكن أحيانًا. معظم اللاعبين يفعلون ذلك. لا أتناول الكثير من الشوكولاتة، لكن الهامبرجر والبيتزا لن أتوقف عن تناولهما".
ما وضع عثمان ديمبلي الحالي مع باريس سان جيرمان؟
ديمبلي يعيش واحدة من أفضل فتراته الكروية في مسيرته، بعدما ساهم في تتويج باريس سان جيرمان الموسم الماضي بخمس بطولات، أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي، بالإضافة إلى الثلاثية المحلية وكأس السوبر الأوروبي.