تصاعد الجدل داخل معسكر منتخب البرازيل بعد قرار كارلو أنشيلوتي الاعتماد على رافينيا أساسيًا أمام بوليفيا، رغم أن المباراة بلا أي تأثير على مشوار التأهل إلى كأس العالم 2026، الأمر الذي أثار انتقادات حادة من الإعلام الإسباني بسبب المقارنة مع معاملة نجوم ريال مدريد.

أنشيلوتي تحت نيران الانتقادات

المدرب الإيطالي وجد نفسه في قلب العاصفة بعدما سمح لثلاثي ريال مدريد فينيسيوس جونيور ورودريجو وإيدير ميليتاو بالبقاء في مدريد للراحة، بينما ألزم رافينيا بالسفر وخوض مباراتين وديتين بلا قيمة تنافسية. صحيفة «سبورت» وصفت ذلك بـ«ازدواجية المعايير»، معتبرة أن لاعب برشلونة لم يحظ بالمعاملة ذاتها.

لماذا يصر أنشيلوتي على إشراك رافينيا؟

رغم أن اللقاء أمام بوليفيا سيشهد مشاركة العديد من الوجوه الجديدة، أصر أنشيلوتي على إشراك رافينيا أساسيًا، ليجد اللاعب نفسه في مواجهة مرهقة على ارتفاع يتجاوز 4000 متر في لاباز، دون أن تضيف المباراة أي مكسب رياضي لمسيرته.

تجارب جديدة في التشكيلة الأساسية

التغييرات طالت عدة مراكز، إذ سيواصل أليسون الدفاع عن عرين المنتخب، مع دخول أليكس ساندرو وفابريسيو برونو في قلب الدفاع بدلًا من ماركينيوس وجابرييل ماجالهايس. كما قد يظهر كايو هنريكي في الجهة اليسرى، فيما لم يُحسم بعد الصراع على الجبهة اليمنى بين ويسلي وفيتينيو.

من يعوض غياب كاسيميرو؟

غياب كاسيميرو بداعي الإيقاف فتح الباب أمام أندري سانتوس للمشاركة بجوار لوكاس باكيتا، مع منح رافينيا دور صانع الألعاب خلف المهاجمين. برونو جيماريش قد يحصل على راحة إضافية، بينما يعود ريتشارليسون لقيادة الهجوم على حساب جواو بيدرو.

صراع محتدم على مركز الجناح

المنافسة تبدو مشتعلة على الجهة اليمنى بين إستيفاو (تشيلسي) ولويس هنريكي (زينيت)، الأخير خطف الأضواء في مباراة تشيلي بعدما ساهم بتمريرتين حاسمتين عند نزوله بديلًا.

هل يدفع رافينيا ثمن انتمائه لبرشلونة؟

السؤال الذي يفرض نفسه: هل تعكس قرارات أنشيلوتي تفضيلًا واضحًا للاعبي ريال مدريد على حساب رافينيا؟ اللاعب الكتالوني يبدو مضطرًا لخوض مواجهة شاقة دون أي مردود فني يذكر، وهو ما قد يؤجج الجدل حول عدالة المدرب الإيطالي في التعامل مع نجوم السامبا.