كشفت تقارير صحفية سعودية أن نادي الهلال يقف على أرضية صلبة في ملف النزاع مع لاعبه البرازيلي رينان لودي، بعد قرار الأخير بمغادرة الرياض وطلب فسخ عقده قبل عامين من نهايته، حيث استند النادي العاصمي إلى جملة من المعطيات التي تعزز موقفه أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ما الذي يجعل موقف الهلال قويًا؟

أكدت صحيفة «الرياضية» أن الهلال يملك حججًا قانونية تدعم مطالبه بالتعويض، خاصة أن قرار اللاعب بفسخ العقد جاء مبكرًا قبل غلق فترة التسجيل الصيفية، والمقررة يوم 21 سبتمبر الجاري. هذا التوقيت يمنح الهلال قوة في شكواه، إذ اعتبر الخبراء القانونيون أن فسخ العقد قبل نهاية المدة الرسمية يمثل خطأ جسيمًا يضعف موقف اللاعب.

لماذا قرر لودي فسخ عقده؟

جاءت خطوة اللاعب البرازيلي بعد علمه بخروجه من القائمة المحلية للهلال، وذلك نتيجة التزام النادي بلوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم التي تفرض قيد عشرة محترفين أجانب فقط. إلا أن وجوده في القائمة الآسيوية يضعف ادعاءاته بعدم المشاركة، الأمر الذي يعزز من موقف الهلال في الدفاع عن حقوقه.

هل يمكن أن يكسب الهلال القضية؟

المعطيات الحالية تشير إلى أن الهلال يمتلك أوراقًا أقوى في النزاع، خصوصًا أن لودي استعجل قرار الفسخ دون انتظار نهاية فترة القيد. هذا التسرع قد يكلف اللاعب كثيرًا، ويمنح الهلال فرصة المطالبة بكامل حقوقه المالية.

الهلال السعودي يمتلك موقفًا قانونيًا متينًا في قضية رينان لودي، مستندًا إلى توقيت فسخ العقد ووجود اللاعب في القائمة الآسيوية، فيما يؤكد خبراء قانونيون أن استعجال لودي يعزز فرص النادي في الحصول على تعويض كامل.