تترقب جماهير ريال مدريد عودة الفرنسي إدواردو كامافينجا إلى الملاعب، بعدما قطع شوطًا كبيرًا في برنامجه التأهيلي، حيث أصبح قريبًا من الانضمام مجددًا إلى قائمة الفريق بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة.

تطورات برنامج كامافينجا العلاجي

دخل لاعب الوسط الفرنسي المرحلة الأخيرة من التأهيل، حيث بات يشارك في تدريبات جماعية محدودة على ملعب فالديبيباس بعد أسابيع طويلة من العمل الفردي. ريال مدريد يحرص على التعامل بحذر مع حالته، مع ترجيح أن تكون مباراة إسبانيول يوم 20 سبتمبر الجاري فرصة لعودته إذا سمحت حالته البدنية بذلك.

ما سبب ابتعاد كامافينجا كل هذه المدة؟

آخر ظهور رسمي للاعب كان في 23 أبريل أمام خيتافي، قبل أن يتعرض لتمزق كامل في وتر العضلة المقربة اليسرى. هذه الإصابة حرمته من المشاركة في كأس العالم للأندية، وزادت معاناته لاحقًا بعد إصابة في الكاحل، ما أدى إلى تأجيل موعد عودته المنتظرة لأشهر إضافية.

أرقام كامافينجا مع ريال مدريد

الموسم الماضي لم يكن مثاليًا بالنسبة للاعب الفرنسي، إذ اكتفى بخوض 2082 دقيقة فقط، أي ما يعادل 33.3% من إجمالي دقائق الفريق. ذلك الرقم جاء أقل مقارنة بـ2780 دقيقة في موسم 2023-2024 و3551 دقيقة في موسم 2022-2023. هذا التراجع انعكس مباشرة على قيمته السوقية التي انخفضت من 100 مليون يورو إلى 60 مليون يورو.

هل يستعيد مكانته وسط المنافسة القوية؟

رغم التراجع، يأمل كامافينجا في استعادة مستواه سريعًا، خصوصًا أن خط الوسط المدريدي يضم أسماء بارزة مثل تشواميني، فالفيردي، جولر، سيبايوس، وبيلينجهام. عودة اللاعب الفرنسي قد تشكل إضافة كبيرة للفريق، لكنها تظل مرهونة بمدى جاهزيته البدنية والفنية.