يدخل ريال مدريد بقيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو أول اختبار أوروبي له الليلة أمام أولمبيك مارسيليا، في مواجهة تحمل الكثير من الرمزية على ملعب سانتياجو بيرنابيو، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

ريال مدريد يبدأ مشواره الأوروبي

يستضيف ريال مدريد نظيره الفرنسي في العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، وسط تطلعات جماهيره لتحقيق بداية قوية في البطولة التي يتربع على عرشها تاريخيًا. ألونسو، الذي استهل الموسم بانتصارات متتالية في الدوري الإسباني، يسعى لتكرار النجاح ذاته في البطولة القارية.

لماذا تمثل مواجهة مارسيليا ذكرى خاصة لتشابي ألونسو؟

تاريخ ألونسو كلاعب يعيد نفسه الليلة، إذ كان أول ظهور له مع ريال مدريد في دوري الأبطال على ملعب سانتياجو بيرنابيو أمام مارسيليا في سبتمبر 2009، حين فاز الفريق بثلاثية نظيفة سجلها كريستيانو رونالدو (هدفين) وريكاردو كاكا. واليوم، بعد 16 عامًا، يعود الإسباني إلى الملعب ذاته ولكن من موقع مختلف كمدرب للفريق.

القرعة تكرر المشهد من جديد

إعادة الصدام بين ريال مدريد ومارسيليا على ملعب بيرنابيو تمنح المباراة طابعًا استثنائيًا، حيث يلتقي الخصمان مجددًا في نفس الأجواء التي ارتبطت ببداية ألونسو لاعبًا، ليجد نفسه أمام فرصة لتكرار الانطلاقة القوية ولكن كمدير فني هذه المرة.

هل ينجح ألونسو في تكرار بداية 2009؟

المدرب الإسباني يدخل المباراة مدعومًا بثقة كبيرة من جماهير الملكي، التي ترى في تاريخه كلاعب رمزًا للنجاح والانضباط. مواجهة مارسيليا قد تكون فأل خير لألونسو، خصوصًا وأنها تحمل ذكريات أول لمسة له في دوري الأبطال بقميص الريال، فهل يستطيع أن يحقق بداية أوروبية مماثلة وهو على مقاعد التدريب؟