حسين الدرازي
خرج نادي الخالدية بتعادل سلبي بدون أهداف أمام مضيفه الأهلي القطري في المباراة التي أقيمت على استاد الثمامة المونديالي، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية عن منطقة الغرب في دوري أبطال آسيا 2، ليحصل الخالدية على أول نقطة في مشواره القاري.
الخالدية ظهر بمستوى متباين على مدار شوطي اللقاء، حيث لم ينجح في فرض استقرار فني طوال الـ 90 دقيقة، وكاد ذلك أن يكلفه غاليًا لولا التألق الكبير لحارس المرمى البرتغالي ريكاردو سيلفا، الذي قدّم مباراة استثنائية، وكان رجل اللقاء الأول بتدخلاته الحاسمة.
تفاصيل المباراة
دخل الخالدية اللقاء بتشكيلة ضمّت: ريكاردو سيلفا في حراسة المرمى، وأمامه في الدفاع أحمد بوغمار وموسى كوليبالي، وعلى الطرفين محمد عادل وهزاع علي، وفي الوسط تواجد كل من جيلسون وسيف الدين بوهرة بالطرفين وسيد ضياء وكميل الأسود، إلى جانب دومينيك في العمق، فيما لعب جويل بيا في خط المقدمة.
البداية جاءت هادئة قبل أن يكسر الأهلي جدار الصمت بتسديدة قوية من عبدالرحمن فهمي أبعدها ريكاردو سيلفا ببراعة، وردّ الخالدية مباشرةً عبر أخطر فرصة له حينما انفرد جيلسون بالمرمى من مسافة بعيدة، لكن الحارس القطري أنقذ الموقف (11)، بينما أهدر سيف الدين بوهرة فرصة محققة بعد تبادل للكرة مع دومينيك، حين فضل التمرير على التسديد، وسدد إيريك كرة قوية فوق مرمى الخالدية، فيما رد جويل بيا بتسديدة علت المرمى (20)، قبل أن يهيئ جويل نفسه كرة جميلة لكميل الأسود الذي سددها في الشباك الجانبية.
ومع انطلاقة الحصة الثانية، تراجع الخالدية قليلًا تاركًا المبادرة للأهلي الذي اعتمد على التسديدات البعيدة، وخصوصًا عبر المغربي إدريس فتوحي الذي اختبر الحارس ريكاردو أكثر من مرة، لكن الأخير واصل تألقه في الذود عن مرماه.
وفي الدقيقة (62) أجرى مدرب الخالدية علي عاشور تغييرًا مهمًا بدخول المغربي أيوب العملود في الوسط الأيمن بدلًا من سيف الدين بوهرة، ليحول جيلسون إلى الجهة اليسرى، ولم تمضِ دقائق حتى تعرض العملود لإعاقة من الحارس الأهلاوي داخل المنطقة، في لقطة أقرب إلى أنهت ركلة جزاء، غير أن الحكم الماليزي أمر باستمرار اللعب (67).
هذا التغيير منح الخالدية حيوية إضافية، خاصة مع دخول بدر بشير ومهدي عبدالجبار، حيث شكّل الثنائي خطورة كبيرة على مرمى المنافس. وكاد بدر بشير أن يفتتح التسجيل بتسديدة أرضية أبعدها الحارس، قبل أن يتدخل الأخير مجددًا ليمنع عبدالجبار من الانفراد التام بالمرمى، وفي المقابل كانت أخطر فرصة قطرية في الدقيقة (86) حينما انفرد مايكل فلاب من الجهة اليمنى، وسدد كرة قوية تعامل معها ريكاردو سيلفا بامتياز ليحافظ على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية.