تعيش جماهير مانشستر يونايتد صدمة بعد البداية الكارثية للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يقبع الفريق في المركز الرابع عشر برصيد 4 نقاط فقط عقب مرور 4 جولات، لتسجل أسوأ انطلاقة منذ 33 عامًا، وسط تساؤلات عن سبب تمسك الإدارة بالمدرب البرتغالي روبن أموريم رغم الانتقادات الواسعة.

خسائر مالية ضخمة تعيق الإقالة

وفق صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، فإن إدارة مانشستر يونايتد ستكون مضطرة لدفع 12 مليون جنيه إسترليني حال فسخ عقد أموريم خلال السنة الأولى من التعاقد، وهو مبلغ ضخم يجعل القرار محفوفًا بالمخاطر. ويبلغ راتب المدرب 6.5 مليون جنيه سنويًا، بعقد يمتد لعامين ونصف مع خيار التمديد، بعد أن دفعت الإدارة 9.2 مليون جنيه لسبورتنج لشبونة لفسخ عقده السابق.

بدائل مطروحة على الطاولة

رغم استمرار الدعم الرسمي للمدرب، إلا أن أسماء عدة تطرح نفسها كخيارات محتملة في حال قررت الإدارة التغيير، من بينها ماركو سيلفا مدرب فولهام، أوليفر جلاسنر مدرب كريستال بالاس، أوناي إيمري المدير الفني لأستون فيلا، وأندوني إراولا مدرب بورنموث.

هل يفقد اللاعبون الثقة؟

تحدثت تقارير عن تزايد القلق داخل غرفة الملابس، إذ يرى بعض اللاعبين أن أموريم يفتقد الحضور القوي عند اشتداد الأزمات، كما أن نتائجه المخيبة في المباريات الكبرى زادت من الضغوط عليه بعد خسارة الديربي الأخيرة.

متى يواجه مانشستر يونايتد الاختبار التالي؟

الفريق سيكون على موعد مع مواجهة قوية أمام تشيلسي يوم السبت المقبل، في السابعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، ضمن منافسات الجولة الخامسة من البريميرليج، وهي مباراة قد تحدد الكثير بشأن مستقبل المدرب البرتغالي.