قد لا تقتصر تبعات الأحداث المثيرة في مباراة ليفربول ضد أتلتيكو مدريد على طرد المدرب دييجو سيميوني فقط، بل من الممكن أن تمتد لتشمل النادي الإنجليزي بسبب سلوك جماهيره في مدرجات ملعب "أنفيلد".
ماذا حدث في مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد؟
شهدت المواجهة التي انتهت بفوز ليفربول 3-2، مشادة بين سيميوني وأحد مشجعي الريدز عقب هدف فان دايك القاتل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، الأمر الذي دفع الحكم لإشهار البطاقة الحمراء في وجه المدرب الأرجنتيني. لكن عدسات الكاميرا التقطت أيضًا هتافات وإهانات متكررة من الجماهير ضده طوال المباراة.
ما موقف الاتحاد الأوروبي من الواقعة؟
بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن تقرير مندوب "يويفا" أكد أن لقطات قناة "موفيستار" أظهرت أحد المشجعين يوجه إساءات مباشرة لسيميوني، بجانب صافرات استهجان رافقت خروجه من أرض الملعب. وتنص لوائح الاتحاد الأوروبي، وتحديدًا المادة (16)، على أن الأندية المضيفة تتحمل المسؤولية الكاملة عن النظام والسلامة داخل الملعب وخارجه، مع إمكانية فرض عقوبات تأديبية عند حدوث مخالفات.
ما نوع العقوبات التي قد تطال ليفربول؟
وفقًا للوائح، قد يواجه ليفربول غرامات مالية أو عقوبة إغلاق أحد المدرجات كإجراء تأديبي، مع احتمالية تعليق هذا الحظر لمدة تصل إلى عامين. وتُدرج المخالفات مثل استخدام إشارات أو كلمات مسيئة أو غير لائقة ضمن البنود التي تستوجب العقاب.
هل ينجو ليفربول من العقوبة؟
يبقى قرار "يويفا" مرهونًا بمدى إثبات ليفربول التزامه بإجراءات الأمن وعدم تقصيره في التنظيم. لكن الواقعة المسجلة عبر الكاميرات تضع النادي تحت مجهر الانضباط الأوروبي.