تصاعدت حدة التوتر بين نادي فناربخشة التركي ومدربه السابق جوزيه مورينيو، بعدما اتهمت الإدارة المدرب البرتغالي بالتورط في "خطة مدبرة" مهدت طريقه للعودة إلى الدوري البرتغالي عبر بوابة بنفيكا.

كيف بدأت الأزمة بين فناربخشة ومورينيو؟

أقال فناربخشة مدربه البرتغالي في نهاية أغسطس الماضي بعد الخروج من الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا أمام بنفيكا، وهو ما اعتبره النادي إخفاقًا كبيرًا. وبعد أيام قليلة، برز اسم مورينيو كأقوى المرشحين لخلافة برونو لاج في تدريب بنفيكا، عقب خسارته المفاجئة 3-2 أمام كاراباج الأذربيجاني.

تصريحات مثيرة من رئيس فناربخشة

أشارت صحيفة "Footmercato" إلى أن علي كوتش، رئيس النادي التركي، لمح إلى وجود "صدفة غريبة"، ملمحًا إلى أن الأمر ربما كان مخططًا له مسبقًا بالتعاون مع المدير الرياضي السابق ماريو برانكو. هذه التصريحات أثارت تساؤلات حول توقيت إقالة مورينيو وتعيينه المحتمل في بنفيكا.

مورينيو يرد من لشبونة

عقب وصوله إلى العاصمة البرتغالية، قال مورينيو للصحفيين: «بنفيكا تواصل معي إذا كنت مهتمًا بتدريب الفريق، ومن المدرب الذي سيقول لا لبنفيكا؟ ليس أنا». وأضاف: «عندما جاء العرض لم أتردد، وأبديت اهتمامي على الفور».

هل يبدأ مشواره أمام فريقه السابق؟

من المتوقع أن تكون أولى مباريات مورينيو مع بنفيكا في دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي، النادي الذي قاده سابقًا وحقق معه إنجازات كبرى، ما يمنح هذه المواجهة بعدًا خاصًا.