توج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، بجائزة «جلوب برستيج» التي يمنحها الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، تقديرًا لمسيرته الأسطورية مع منتخب بلاده على مدار أكثر من عشرين عامًا من العطاء والإنجازات.

رونالدو يحصد تكريمًا جديدًا من الاتحاد البرتغالي

شهد مقر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم حفلًا رسميًا لتسليم الجائزة وسط حضور كبير من رموز اللعبة والقيادات الرياضية في البرتغال، حيث اعتُبر هذا التكريم محطة جديدة في مسيرة النجم التاريخي الذي لا يزال يحطم الأرقام رغم بلوغه عامه التاسع والثلاثين. وجاء منح الجائزة عرفانًا بمسيرته الطويلة التي قاد خلالها منتخب بلاده لتحقيق بطولتي كأس الأمم الأوروبية ودوري الأمم الأوروبية.

ما دلالة جائزة «جلوب برستيج» في مسيرة رونالدو؟

تُعد هذه الجائزة من أرفع الأوسمة التي يمنحها الاتحاد البرتغالي، وتُمنح لمن حقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ الكرة الوطنية. وجاء اختيار كريستيانو رونالدو لما يمثله من قيمة رياضية عالمية، وأيقونة للالتزام والاحتراف داخل وخارج المستطيل الأخضر، إذ لا يزال يشارك بفاعلية مع منتخب البرتغال ويقوده خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

رونالدو: الجائزة امتداد لمسيرتي وليست ختامها

عقب تسلمه الجائزة، عبّر رونالدو عن سعادته البالغة قائلاً: «أمتلك العديد من الكؤوس في المنزل، لكن هذه الجائزة مميزة للغاية. جلست أفكر وسألت نفسي: هل تُمنح هذه الجائزة في نهاية المسيرة؟ ثم أدركت أنها امتداد لطريقي، وليست نهاية له». وأضاف: «اللعب للمنتخب شرف لا يضاهيه شيء، وبعد 22 عامًا ما زال الشغف نفسه يدفعني كلما ارتديت قميص بلادي».

هل يفكر رونالدو في الاعتزال قريبًا؟

أكد النجم البرتغالي أنه لا يفكر في الاعتزال في الوقت الحالي، موضحًا: «ما زلت أشعر أن لدي الكثير لأقدمه، وسأواصل اللعب طالما أستطيع العطاء. عندما أقرر التوقف سأغادر وأنا راضٍ تمامًا عمّا قدمته». كما وجّه شكره لجميع زملائه في المنتخب، مشيرًا إلى أنه تعلّم من الجميع، حتى من اللاعبين الأصغر سنًا، قبل أن يختتم حديثه قائلاً: «التركيز الآن على الفوز في المباراتين المقبلتين والتأهل إلى المونديال».

رونالدو يستعد لتحدي التصفيات الأوروبية

يشارك كريستيانو رونالدو حاليًا مع منتخب البرتغال في معسكره التدريبي استعدادًا لخوض مواجهتين حاسمتين أمام أيرلندا والمجر في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يسعى “برازيل أوروبا” لحسم تأهلهم مبكرًا إلى البطولة العالمية.