يشهد الدوري الإيطالي هذا الموسم حالة فريدة من نوعها، بعدما مرّت ست جولات دون أن يُقيل أي نادٍ مدربه، وهو ما لم يحدث منذ ثماني سنوات، في مشهد يعكس تحولًا واضحًا في سياسة الأندية تجاه الاستقرار الفني.

الكرة الإيطالية تكسر عادتها القديمة

اعتادت أندية الدوري الإيطالي على اتخاذ قرارات الإقالة مبكرًا، خصوصًا خلال فترات التوقف الدولي الأولى، لكن الوضع اختلف هذا العام، إذ فضلت إدارات الأندية الحفاظ على أجهزتها الفنية رغم تباين النتائج. وبحسب صحيفة «فوتبول إيطاليا»، فإن آخر مرة شهدت هذا الهدوء كانت في موسم 2017-2018، حين لم تشهد الأسابيع الأولى أي تغييرات تدريبية.

الموسم الماضي شهد إقالات مبكرة.. فما الفارق هذا العام؟

في الموسم المنصرم، لم ينتظر روما كثيرًا قبل أن يُقيل مدربه دانييلي دي روسي ويُعيّن إيفان يوريتش، قبل أن يُقال الأخير بعد أسابيع قليلة ليحلّ مكانه كلاوديو رانييري، في سلسلة تغييرات عكست آنذاك التوتر المستمر داخل الأندية الإيطالية.

هل يستمر الهدوء أم يبدأ التغيير قريبًا؟

رغم حالة الاستقرار الحالية، تُشير التوقعات إلى أن ستيفانو بيولي، مدرب فيورنتينا، قد يكون أول من يدفع الثمن هذا الموسم، بعد البداية المتعثرة للفريق البنفسجي في الدوري الإيطالي، خاصة إذا لم تتحسن النتائج خلال الجولات المقبلة.