اعترف البرازيلي إيدير ميليتاو، مدافع ريال مدريد، بأنه كان على وشك إنهاء مسيرته الكروية بعد تعرضه لإصابتين خطيرتين في أربطة الركبة خلال عامين فقط، قبل أن يتمكن من العودة القوية إلى الملاعب بدعم من أسرته وزملائه.

ميليتاو يروي تفاصيل لحظات الانهيار

كشف مدافع ريال مدريد، البالغ من العمر 27 عامًا، أنه عاش فترة نفسية قاسية عقب تمزق الرباط الصليبي في الركبة اليمنى بنهاية عام 2024، موضحًا: «بعد إصابتي الثانية فكرت جديًا في ترك كرة القدم، لأن الألم كان لا يُحتمل، لكن دعم زوجتي وابنتي وزملائي منحني القوة للاستمرار».

وأضاف: «كانت عامين مؤلمين للغاية، فالإصابات تغيّرك تمامًا، وتجعلك تعتمد على الآخرين في كل صغيرة وكبيرة، لكنني نجحت في استعادة توازني والعودة إلى أعلى مستوى».

تفاصيل إصابتي ميليتاو مع ريال مدريد

كان ميليتاو قد تعرض للإصابة الأولى في أغسطس 2023 بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى خلال مواجهة أتلتيك بلباو على ملعب سان ماميس، ثم أصيب مجددًا بعد 15 شهرًا بتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى مع تأثر الغضروفين.

وغاب المدافع البرازيلي عن الملاعب لمدة 438 يومًا كاملة، بواقع 214 يومًا للتعافي من الإصابة الأولى، و224 يومًا للإصابة الثانية.

كيف استعاد ميليتاو مكانته في ريال مدريد؟

عقب عودته للمشاركة، استعاد ميليتاو مستواه المعهود وتألق في مباريات ريال مدريد الأخيرة، ليقرر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي استدعاءه لمعسكر البرازيل في أكتوبر الجاري، تمهيدًا لعودته لقيادة الدفاع في الودية المرتقبة أمام كوريا الجنوبية.