يواجه الملياردير البريطاني جيم راتكليف، المالك الجزئي لنادي مانشستر يونايتد، احتمال الإطاحة به من منصبه بسبب بند خفي في عقد شرائه لحصته بالنادي.

راتكليف كان قد استحوذ على 27.7% من أسهم مانشستر يونايتد في فبراير 2024 مقابل 1.25 مليار جنيه إسترليني، وتولى الإشراف على الجانب الرياضي بالتعاون مع عائلة غليزر المالكة للأغلبية، إلا أن فترته شهدت نتائج متذبذبة وانتقادات واسعة بسبب تخفيض الرواتب وتسريح بعض الموظفين.

اتفاق يمنح عائلة جليزر حق طرد المالك الجزئي

وبحسب شبكة "تاك سبورت"، يتضمن الاتفاق بندًا يسمح للجليزرز بإجبار راتكليف على بيع حصته في حال تلقوا عرضًا من مستثمر يرغب في شراء 100% من النادي.

وفي تلك الحالة، لن يكون أمامه سوى خيارين: إما الانسحاب من النادي أو شراء كامل الأسهم بنفسه لمعادلة العرض.

بند خفي يهدد مستقبل جيم راتكليف في مانشستر يونايتد
play icon

وأوضح التقرير أن هذا البند يجعل النادي “مطروحًا بهدوء في السوق”، إذ يمكن للجليزرز الاستفادة من إدارة راتكليف الرياضية لرفع قيمة النادي، ثم بيعه لاحقًا دون استشارته، ما يجعل موقفه القانوني داخل الإدارة هشًا رغم استثماراته الضخمة.

اهتمام إماراتي بشراء مانشستر يونايتد

في الوقت نفسه، ظهرت تقارير عن اهتمام مستثمرين من الشرق الأوسط بشراء مانشستر يونايتد، خصوصًا بعد منشور من رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ، تحدث فيه عن "محادثات متقدمة"، لكن مصادر مقربة نفت وجود عرض رسمي حتى الآن.

ووفقًا للتقرير، هناك مجموعة إماراتية تدرس تشكيل تحالف استثماري محتمل، وقد تواصلت مع لاعبين سابقين في مانشستر يونايتد ليكونوا سفراء للمشروع، دون تقديم عرض فعلي بعد.

ورغم نفي الجليزرز لأي مفاوضات جارية، إلا أن هذا البند يترك الباب مفتوحًا أمام صفقة استحواذ مفاجئة قد تطيح براتكليف في أي لحظة، ليجد نفسه خارج أولد ترافورد بعد أقل من عامين على دخوله إدارة النادي.