حصدت مملكة البحرين أول ميدالية ملونة في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي تستضيفها المملكة حتى 31 أكتوبر الجاري تحت رعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لتسجل إنجازا وطنيا جديدا يؤكد مكانة مملكة البحرين على الساحة الرياضية القارية.
وجاء هذا الإنجاز عبر اللاعب قاسم عبدالله الذي تألق في منافسات البنشاك سيلات، محققاً الميدالية الفضية بعد وصوله إلى المباراة النهائية ضمن منافسات وزن 51-55 كجم، ليكتب اسمه بأحرف بين المتوجين الأوائل في تاريخ البحرين بدورات الألعاب الآسيوية للشباب.
وتأهل البطل البحريني إلى النهائي بعد تخطيه الدور نصف النهائي إثر عدم اجتياز منافسه الباكستاني لاختبار الوزن، ليخوض المواجهة النهائية أمام اللاعب الإندونيسي هبيل وينتا التي انتهت لصالح الأخير.
ويعد هذا التتويج بداية واعدة لحصاد بحريني قادم في الدورة، ويعكس ما تحظى به المنتخبات الوطنية من دعم متواصل من اللجنة الأولمبية البحرينية في سبيل ترسيخ حضور البحرين في مختلف المحافل الرياضية القارية والدولية.
ظهور قوي للتيك بول
وسجلت منتخبات البحرين للتيك بول حضوراً مشرفاً في المنافسات، بعد أداء قوي قدمه اللاعبون في مختلف الفئات، ففي منافسات الفردي للرجال، استهل اللاعب أحمد شريف مشواره بانتصار مستحق على اللاعب المنغولي جينغوان بشوطين دون مقابل، قبل أن يواصل تألقه بتحقيق فوزين متتاليين على كل من الإندونيسي دازو والفلبيني نيكولا بالنتيجة ذاتها. ومع تأهله إلى الأدوار المتقدمة، توقف مشواره بعد خسارته أمام
اللاعب الكويتي ناصر الصغير بشوطين نظيفين في مواجهة قوية أظهر خلالها شريف مستوى فنياً مميزاً.
وعلى صعيد منافسات السيدات، تألقت اللاعبة روان عبدالعزيز بعد تأهلها إلى الدور ربع النهائي عن مجموعتها، بفوزها على الفلبينية جيليين واللبنانية ليا كاشيف والهندية راجيشير بنتيجة شوطين دون مقابل في كل مواجهة، قبل أن يتوقف مشوارها في ربع النهائي بعد خسارتها أمام العراقية نرجس الديلمي بالنتيجة ذاتها.
أما في منافسات الزوجي المختلط، فقد خاض الثنائي البحريني أحمد شريف وفاطمة البنا أربع مواجهات قوية أمام منتخبات ماليزيا والعراق والفلبين وتايلند، لم يوفق خلالها في تحقيق الفوز رغم الأداء المتطور والروح العالية التي ظهرا بها طوال المنافسات.