قدم قسم تقنية المعلومات برئاسة السيد محمد رفيق عضو اللجنة التنفيذية أداء استثنائيا متميزا بدورة الألعاب الآسيوية للشباب الثالثة التي استضافتها مملكة البحرين خلال الفترة من 22 لغاية 31 أكتوبر 2025 ليشكل أحد أهم العوامل الرئيسية لنجاح الدورة حيث قدم القسم 12 يوما من العمليات التقنية المتواصلة دون انقطاع عبر أكثر من 30 موقعا ليقدم خدماته لحوالي 8 آلاف مشارك يمثلون 45 دولة ومنطقة بمعدل أكثر من 16 فعالية رياضية يوميا موزعة على 7 مناطق تشغيلية.

وقال السيد محمد رفيق أن قسم تقنية المعلومات بوجود أكثر من 90 عضوا من الفريق وممثلي الشركات الموردة جهز أكثر من 37 موقعا بالبنية التحتية الرقمية كما عمل مركز المساعدة الفني لمدة 24 ساعة وتم حل ما يقارب من 500 بلاغ عبر مركز قيادة تقنية المعلومات (ITCC) وتزويد العاملين في الدورة بأكثر من ألف جهاز حاسوب والطابعات وأجهزة الشبكات وأنظمة المراقبة بوجود (صفر) من الأعطال في جميع الأنظمة بما فيها أنظمة النتائج (VRS) ونظام إدارة الألعاب (GMS) وأنظمة البث المباشر وتوفير بنية تحتية آمنة لشبكتي WAN وLAN عبر جميع المواقع.

وأضاف رفيق أن قسم تقنية المعلومات نجح في استيفاء جميع المعايير الفنية وبروتوكولات الامتثال ومتطلبات التدقيق التي وضعها المجلس الأولمبي الآسيوي (OCA) والجهات الخارجية المعنية بالمراجعة مشيرا إلى أن كل نظام وكل عملية تسليم تمت بتنفيذ يضمن التتبع الكامل والتوثيق الكامل، ما جعل الدورة ليست فقط ناجحة من الناحية التشغيلية، بل أيضًا آمنة من الناحية التقنية.

وأشار بأن قسم تقنية المعلومات بدأ العمل قبل أشهر من انطلاق الدورة، من خلال مراحل التخطيط والشراء والتنفيذ في جميع المواقع، وأثناء فترة الألعاب، عمل الفريق من مركز قيادة تقنية المعلومات (ITCC) لإدارة البلاغات الفورية، وتنسيق فرق الميدان، وضمان الجاهزية التقنية في كل موقع، وقد عملت فرقنا الميدانية في جميع المواقع على مدار الساعة لدعم العمليات التقنية من تركيب اللوحات الإرشادية في ساعات مبكرة من الصباح إلى معالجة أعطال الشبكات تحت الضغط، وجسّد الفريق القيادة الخدمية والتميّز التشغيلي في كل موقف، وما ميّز قسم تقنية المعلومات لم يكن القدرات التقنية فحسب، بل الثقافة التنظيمية أيضًا، وعمل المتطوعون وموظفو المساعدة التقنية (HDAs) ومديرو الفرق التقنية الميدانية (VTMs) وممثلو الشركات معًا جنبًا إلى جنب، بروح القيادة والعمل الجماعي والدعم المتبادل وأن التزامنا بالابتكار سيضمن أن ارثنا التقني سيبقى حيا.

وأضاف " مع ختام الدورة، أطلق فريق تقنية المعلومات عملية تفكيك منظمة تضمنت الإزالة الآمنة ونقل جميع الأجهزة من المواقع وفحوصات السلامة، والمطابقة، وتوثيق الأضرار.... قد تكون الألعاب قد انتهت، لكن الأنظمة والثقافة والإرث الذي بنيناه سيستمر، لم يكن هذا مجرد حدث، ولم يكن قسم تقنية المعلومات في BAYG مجرد جهة داعمة للألعاب — بل هو من جعلها ممكنة، وأنا فخور بأنني قدت فريقًا من الأبطال الحقيقيين الذين أشكرهم جميعا على عملهم الرائع وإبداعهم وتفانيهم".