تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، انطلقت النسخة التاسعة من بطولة الرجل الحديدي 70.3البحرين رسمياً اليوم في مؤتمر صحفي عقد في فندق إنتركونتيننتال البحرين، حيث يُعد هذا الحدث بداية لأحد أكثر الأسابيع الرياضية ترقباً في المملكة، والذي يجمع نخبة من الرياضيين والعائلات والمجتمع ككل قبل يوم السباق الذي سيُقام يوم الجمعة الموافق 5 ديسمبر 2025.

على مدار ما يقرب من عقد من الزمان، أصبحت بطولة الرجل الحديدي 70.3حدثاً مميزاً للمملكة، مما يعكس التزام مملكة البحرين المستمر بالتميز الرياضي العالمي ويعزز مكانتها كمركز رياضي رائد في الشرق الأوسط. يواصل حدث هذا العام البناء على هذا الإرث، حيث يقدم أسبوع سباق لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من 3–5 ديسمبر، بما في ذلك معرض بطولة الرجل الحديدي بالقرب من جزيرة الريف، وخدمات للرياضيين، وأنشطة للمشاركة المجتمعية. وتعزز عودة مسابقة "آيرون كيدز" التزام المملكة بدعم ورعاية الجيل القادم من الرياضيين الشباب.

كما أعرب المنظمون عن تقديرهم للشركاء الرئيسيين للحدث، الذين كان دعمهم المستمر عاملاً أساسياً في نمو من بطولة الرجل الحديدي 70.3البحرين. ويقوم مجلس التنمية الاقتصادية بدور الشريك الرئيسي، مع شركة "بابكو إنرجيز" كراعٍ بلاتيني، ومجموعة "بيون" كمزود الاتصالات الحصري، وشركة"سترايف" كشريك رسمي للحدث. تواصل شركة "فعاليات"، المنظم الرسمي للبطولة، قيادة عملية التخطيط والتنفيذ للحدث بالتعاون مع جميع الجهات المعنية.

وسلطت السيدة غدير سمير عبد الله، مدير الرعاية بشركة "بابكو إنرجيز"، الضوء على أهمية دعم الأحداث الرياضية الوطنية، وأعلنت أن 21 موظفًا من شركة "بابكو إنرجيز" سيشاركون في سباق هذا العام. كما شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من فريق فيكتوريوس البحرين 13، من بينهم إنديا لي (بريطانيا)، وجورجيا تايلور-براون (بريطانيا)، وفينسنت لويس (فرنسا)، وفاسكو فيلاسا (البرتغال)، الذين أعربوا عن حماسهم للمنافسة مرة أخرى على مسار البحرين السريع والشهير.

وأكد المنظمون أن سباق عام 2025 سيستقبل مجموعة قوية من المحترفين الدوليين ومئات من المتسابقين من مختلف الفئات العمرية، جميعهم مستعدون لخوض سباق السباحة لمسافة 1.9 كم، وسباق الدراجات لمسافة 90 كم، وسباق الجري لمسافة 21.1 كم. ويواصل هذا الحدث إظهار قدرة البحرين على استضافة الفعاليات الرياضية العالمية وتعزيز ثقافة التحمل والمشاركة المجتمعية والاعتزاز الوطني.