وليد عبدالله

يتجه المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني إلى مباراة حاسمة غدا "الأحد" عند الساعة 8 مساء على ملعب استاد المدينة التعليمية، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس العرب FIFA قطر 2025، في مواجهة يسعى فيها الطرفان لاعتلاء الصدارة وحسم بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي.

ويدخل المنتخبان اللقاء برصيد أربع نقاط لكل منهما بعد تقديم مستويات متميزة في أول جولتين، ما يجعل الفوز هدفًا مشتركًا للوصول إلى النقطة السابعة وضمان صدارة المجموعة.

ومع ذلك، فإن نتيجة التعادل ستكون كافية للمنتخبين لحسم التأهل رسميًا، بغضّ النظر عن نتيجة المواجهة الأخرى التي تجمع قطر وتونس، والتي يملك كل منهما نقطة واحدة فقط.

وقدم المنتخب السوري عروضًا قوية في البطولة، إذ استهل مشواره بفوز مهم على تونس بهدف دون رد، قبل أن يخطف تعادلًا ثمينًا أمام قطر في الوقت القاتل، ليؤكد جاهزيته للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل. ويعتمد المدرب الإسباني خوسيه لانا على مجموعة من أبرز لاعبيه، وعلى رأسهم عمر خريبين، ومحمد الحلاق، ومحمود المواس، وسيمون أمين، وأنطونيو يعقوب، إضافة إلى عبدالله الشامي وعدد من العناصر التي أثبتت حضورًا قويًا.

من جهته، ظهر المنتخب الفلسطيني بصورة مميزة أيضًا، بعد أن حقق فوزًا درامياً على قطر بهدف في اللحظات الأخيرة من المباراة الأولى، قبل أن يفرض التعادل على تونس بنتيجة 2-2 في مباراة مثيرة شهدت ندية عالية وأداءً جماعيًا لافتًا.

ويعوّل المدرب إيهاب أبو جزر على أسماء بارزة في مقدمتها حامد حمدان، ومحمد صالح، وعميد محاجنة، وميلاد تيرمانيني، ومصعب البطاط، وتامر صيام، وعدي الدباغ، وبدر موسى، وخالد النبريسي.

وتحمل مواجهة الغد أهمية مضاعفة للفريقين، ليس فقط من أجل التأهل، بل لرغبة كل منهما في مواصلة نتائجه الإيجابية واستعادة مكانته في البطولة بعد خروجهما من الدور الأول في نسخة 2021.

وتشير جميع التوقعات إلى مباراة مليئة بالحماس والندية، في ظل تقارب المستويات والدوافع الكبيرة لدى الطرفين لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة. ‏