المحرر الرياضي

شهد منتخبنا الوطني لكرة القدم في الآونة الأخيرة تحديات ملحوظة في مجريات مبارياته، حيث يُلاحظ أن خط الوسط يعاني من بطء واضح في تحركاته، ما يؤثر بشكل مباشر على بناء الهجمات وتقديم الأداء المطلوب في المباريات الدولية.

ورغم امتلاك الفريق لعدة لاعبين ذوي مهارات فردية جيدة، إلا أن البطء في تنقلات الكرة داخل وسط الملعب أصبح يُشكل عائقاً كبيراً أمام تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، ووجود منتخبنا صعوبة في التقدم بالكرة بسرعة، مما منح المنافسين الوقت الكافي للترتيب الدفاعي.

ويعتبر عدم وجود انسجام وتفاعل سريع بين لاعبين الوسط والهجوم أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة، حيث يغلب على أداء الفريق بعض التحفظ في التمريرات وعدم الانسجام في الحركة، ومن المعروف أن السرعة في بناء الهجمات وتفكيك الدفاعات المعقدة هي من أبرز أسلحة الفرق الكبيرة في كرة القدم الحديثة، وهو ما يفتقر له منتخبنا في هذه الفترة.

كما يتطلب الأمر تطوير القدرة على استخدام التمريرات القصيرة والسريعة، والتفاعل الديناميكي بين اللاعبين لخلق مساحات جديدة تمكن المنتخب من التقدم بشكل أسرع وأكثر فعالية.