احتفل اليوم محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، بأهم أسبوع في رياضة السيارات والتنقل عالميا في جمهورية أوزبكستان، معلنا عن التزامه بإحداث تغيير إيجابي أكبر في كلا القطاعين حول العالم.

واستقبل محمد بن سليم ما يقرب من 500 من كبار ممثلي الاتحاد الدولي للسيارات في مجال رياضة السيارات والتنقل من 149 دولة خلال انعقاد الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي للسيارات في طشقند - أوزبكستان، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي للسيارات لعام 2025 يوم الجمعة، وحفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي للسيارات.

وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA): "أنا فخور بالإنجازات التي حققناها على مدى السنوات الأربع الماضية، ويبقى تركيزي ينصب على ضمان استمرار تحول الاتحاد الدولي للسيارات إلى منظمة تقدم قيمة قيمة للمجتمع".

وأضاف: "نعمل عالميا على توسيع نطاق المشاركة في رياضة السيارات من خلال مسارات شعبية وبرامج شاملة مثل برنامج "سيارة كروس كار بأسعار معقولة" و"خطة الكارتينج العالمية".

"وفي الوقت نفسه، نقوم بتعزيز مهمتنا في مجال التنقل في جميع المناطق، وتقوية دورنا في النظام البيئي للسيارات، ونقود حوارات حول المدن المستدامة، والطرق الأكثر أمانا، ومستقبل النقل".

كما احتفل الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة الحاكمة المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، بهذا اليوم بالترحيب بجمهورية أوزبكستان كأحدث دولة موقعة على ميثاق "متحدون ضد الإساءة عبر الإنترنت (UAOA)".

والتقى محمد بن سليم، مؤسس مبادرة "متحدون ضد الإساءة عبر الإنترنت (UAOA)"، بمعالي أدخام إيلخاموفيتش إكراموف، وزير الرياضة في جمهورية أوزبكستان لتوقيع ميثاق "متحدون ضد الإساءة عبر الإنترنت (UAOA)" والترحيب بانضمام أوزبكستان إلى تحالف عالمي متنام يضم أندية واتحادات وحكومات وشركاء في مجال التكنولوجيا ومؤسسات أكاديمية، يعملون معا لمواجهة الإساءة الإلكترونية في المجال الرياضي.

وتعتبر الإساءة الإلكترونية من أكبر المشكلات التي تواجه عالم الرياضة اليوم، إذ تشكل تهديدا للأداء والمواهب والمشاركين، وتؤثر على الرياضيين والمسؤولين والمتطوعين والمشجعين على جميع المستويات الرياضية.

وبصفتها دولة ذات إرث رياضي عريق وقوة في مجال الرياضة الحديثة، تلتزم جمهورية أوزبكستان بدعم بيئات رقمية أكثر أمانا في المجال الرياضي لحماية مواهبها الوطنية، وتدرك أهمية النهج الموحد والعالمي.

واستطرد محمد بن سليم قائلا: "ان الرياضة من أعظم قوى الخير في المجتمع، وعلينا أن نحمي مستقبلها معا. ومع تحالف متنام يضم أكثر من 75 شريكا حول العالم، فاننا نحدث تغييرا مستداما من خلال التصدي للإساءة عبر الإنترنت وحماية مجتمعنا الرياضي العالمي."

من جانبه قال معالي أدخام إيلخاموفيتش إكراموف، وزير الرياضة في جمهورية أوزبكستان: "تعد الرياضة مصدر فخر ووحدة وإلهام، لا خوف أو ترهيب. نحن نتطلع إلى دعم هذا التحالف العالمي الذي يسهم في حماية رياضيينا ومسؤولينا وداعمينا، ويقود الجهود الدولية لبناء بيئة رقمية أكثر أمانا للرياضة."

وشهدت حملة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) "متحدون ضد الإساءة عبر الإنترنت (UAOA)" نموا سريعا في الأشهر الأخيرة، وحصلت مؤخرا على جائزة التحالف من أجل السلام المرموقة من منظمة السلام والرياضة تقديرا لجهودها العالمية الرائدة في بناء حملة هائلة تحدث تغييرا هادفا.

وتسعى مبادرة "متحدون ضد الإساءة عبر الإنترنت (UAOA)"، من خلال توحيد الاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية والحكومات الوطنية ومنصات التكنولوجيا، إلى التصدي للإساءة عبر الإنترنت في الرياضة، وتعزيز التغيير السلوكي من خلال التعليم والبحث.

ملاحظات للمحررين:

الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) هو الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل عالميا. وهو منظمة غير ربحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار ودعم السلامة والاستدامة والمساواة في قطاع السيارات والرياضة والتنقل.

تأسس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) عام ١٩٠٤، وله مكاتب في باريس ولندن وجنيف، ويضم ٢٤٥ منظمة عضوا من خمس قارات، تمثل ملايين مستخدمي الطرق ومحترفي رياضة السيارات والمتطوعين. ويضع الاتحاد ويطبق لوائح رياضة السيارات، بما في ذلك سبع بطولات عالمية ينظمها الاتحاد، لضمان سلامة وعدالة المنافسات العالمية للجميع.