اختتم الاتحاد البحريني للبولينج المعسكر التدريبي المشترك الذي جمع منتخبنا الوطني للأشبال للبولينج مع منتخب قطر للأشبال، والذي أُقيم في مملكة البحرين واستمر على مدار خمسة أيام، ضمن برنامج فني وتدريبي مكثف شهد إقامة مواجهات ودية بين المنتخبين، وأسهم في تحقيق استفادة فنية كبيرة للاعبين على مختلف المستويات.

وجاء تنظيم المعسكر في إطار التعاون الفني المشترك بين الاتحادين البحريني والقطري، بهدف إتاحة فرص الاحتكاك المباشر للاعبي الفئات السنية، وتبادل الخبرات الفنية بين الأجهزة التدريبية، بما ينعكس إيجابا على تطوير الأداء وصقل المواهب الواعدة في رياضة البولينج.

وشهدت أيام المعسكر تنفيذ حصص تدريبية متنوعة، إلى جانب عدد من المباريات الودية التي اتسمت بالحماس والتنافس الإيجابي، حيث أظهرت العناصر الشابة من المنتخبين تطورا ملحوظا على المستويين الفني والذهني، في ظل برامج إعداد ركزت على الجوانب المهارية والتكتيكية، ومنحت الأجهزة الفنية مساحة أوسع لتقييم اللاعبين والعمل على تطوير قدراتهم.

وأكد أمين السر العام للاتحاد البحريني للبولينج، السيد عيسى تقي، أن المعسكر حقق أهدافه المرجوة، مشيرا إلى أهمية هذه البرامج في مسار إعداد لاعبي الفئات السنية.

وقال في تصريح له: "سعداء بمخرجات المعسكر التدريبي المشترك مع منتخب قطر للأشبال، والذي وفّر بيئة مثالية للاحتكاك واكتساب الخبرات، وأسهم بشكل مباشر في رفع المستوى الفني والذهني للاعبين، المواجهات الودية كانت مفيدة للغاية، ومنحت الأجهزة الفنية فرصة حقيقية لتقييم العناصر والعمل على تطويرها".

وأضاف تقي: "يأتي هذا المعسكر المشترك في إطار التعاون الفني القائم بين الاتحادين البحريني والقطري، وضمن رؤية مشتركة تهدف إلى تبادل الخبرات ورفع مستوى لاعبي الفئات السنية. ونثمّن عاليا هذا التنسيق الإيجابي مع الأشقاء في الاتحاد القطري للبولينج، ونتطلع إلى استمرار مثل هذه البرامج الفنية المشتركة التي تسهم في تطوير اللعبة وتعزيز جاهزية اللاعبين في كلا المنتخبين".

ويأتي ختام المعسكر تأكيدا لحرص الاتحاد البحريني للبولينج على اعتماد برامج إعداد نوعية للفئات السنية، وفتح قنوات تعاون فني مع الاتحادات الشقيقة، بما يخدم مسيرة تطوير رياضة البولينج ويدعم إعداد جيل واعد قادر على تمثيل المنتخبات الوطنية بصورة مشرفة في الاستحقاقات المقبلة.