قرر ليفربول، حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، التخلي عن مدرب الكرات الثابتة آرون بريغز بمفعول فوري نتيجة معاناة الفريق هذا الموسم في هذه الناحية بشكل خاص، وفق ما أعلن الثلاثاء.

وجاء هدف الأوروغوياني سانتياغو بوينو السبت لصالح ولفرهامبتون المهدد بالهبوط، لتكون المرة الثانية عشرة التي تهتز فيها شباك ليفربول من ركلة ركنية أو حرة أو رمية جانبية في 18 مباراة بالدوري الممتاز.

ولا يوجد فريق في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى استقبل أهدافا أكثر من ليفربول هذا الموسم من الكرات الثابتة، فيما سجل فريق المدرب الهولندي آرني سلوت ثلاثة أهداف فقط منها حتى الآن.

ويُفهم أن بريغز، المحلل السابق في مانشستر سيتي، والذي أصبح مدربا متخصصا في الكرات الثابتة في سبتمبر، توصل إلى اتفاق مع ليفربول بشأن رحيله عن "الحمر".

وقال بيان لليفربول: "بعدما انضم إلى النادي في يوليو 2024، بداية كمدرب التطوير الفردي، ساهم بريغز في إحرازنا لقب الدوري الممتاز الموسم الماضي كعضو في الطاقم الفني لآرني سلوت".

وأضاف البيان: "يغادر مع تقدير وأطيب التمنيات من الجميع في النادي".

ولا يتفوق على ليفربول في استقبال الأهداف من الركلات الركنية هذا الموسم سوى وست هام صاحب المركز الثامن عشر (10 أهداف)، فيما استقبل "الحمر" ثلاثة أهداف من الرميات الجانبية، وهو الرقم الأعلى في الدوري بالتساوي مع نيوكاسل.

وحسب إحصاءات "أوبتا"، يسجل ليفربول ما معدله الوسطي 2.4 هدفين من 100 كرة ثابتة، وهو ثاني أسوأ معدل في الدوري بعد برنتفورد، بينما يستقبل ما معدله الوسطي 8.2 أهداف في 100 كرة ثابتة، ليكون ثاني أسوأ فريق في هذه الناحية بعد نوتنغهام فوريست صاحب المركز السابع عشر.

ويعني ذلك أن فارق الأهداف من الكرات الثابتة البالغ -9 هو الأسوأ في تاريخ ليفربول في أي مرحلة من الموسم.

وقال سلوت قبل أسبوع: "من المستحيل أن تكون ضمن المراكز الأربعة أو الخمسة الأولى مع هذا التوازن في الكرات الثابتة، ناهيك عن الفوز بالدوري... إذا نظرت إلى ذلك يمكنك القول كم هو مميز أننا نملك هذا العدد من النقاط".

ويحتل ليفربول حاليا المركز الرابع بفارق عشر نقاط خلف المتصدر أرسنال، قبل مواجهته على أرضه مع ليدز المتعثر الخميس في اليوم الأول من العام الجديد.