وسط تحولات سياسية بارزة تعقد التوصل إلى اتفاق، حتى الآن، في مفاوضات النووي الإيراني، يعتقد محللون أن طهران تستفيد من بدل هذا الوقت الضائع وتقترب بشكل أكبر من صنع قنبلة نووية، وكشفت إيران، في معرض المنظمة الوطنية للطاقة الذرية أمس، عمّا اعتبرتها «9 إنجازات جديدة» في المجال النووي، شملت الأدوية الإشعاعية والبلازما والصناعة والليزر وأنظمة التحكم والتصوير.
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن لبلاده «الحق» في استخدام ما وصفها بـ«الطاقة النووية السلمية»، معتبراً أن «ضرورة امتلاك طهران للتكنولوجيا النووية أمر لا نقاش فيه»، مشدداً على أن إيران لن ترهن أبحاثها في المجالات النووية السلمية برغبات وآراء الآخرين، مضيفاً: «لحسن الحظ نشهد تسارعاً في الأبحاث التي يقوم بها العلماء في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والحكومة تدعم هذه العملية».
كما كشف رئيسي عن «الوثيقة الإستراتيجية للصناعة النووية للسنوات الـ20 المقبلة» في إيران.
بدورها، أعلنت منظمة الطاقة الذرية عن خططها الإستراتيجية الثلاث لتوليد 10 آلاف ميغاواط من الطاقة النووية، وتوسيع استخدام الإشعاع وبناء محطة طاقة محلية بالكامل بقدرة 360 ألف ميغاواط في دارخوين.
المفاوضات والعقوبات
في المقابل، يزداد الشعب الإيراني غضباً إزاء سياسة الحكومة في الملف النووي، ويرى ناشطون أن استمرار توقف المفاوضات يصب في مصلحة سماسرة العقوبات، إذ إن شريحة سياسية كبيرة تستغل صبر الشعب وتحمله في مواجهة العقوبات من أجل أطماعهم الشخصية والعلاقات التجارية الخاصة مع بعض الدول ونشاطاتهم في الأسواق السوداء. وبالتالي سينعكس الأمر سلباً على الأمن القومي، ومن غير المستبعد أن تشهد البلاد احتجاجات خلال الفترة المقبلة بسبب الأزمات المعيشية.
وأمس شددت واشنطن على أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري سيظل على قائمة المنظمات الإرهابية. وتعتبره طهران تصعيدياً سيعيق المفاوضات وسيساهم في صعوبة التوصل إلى اتفاق نووي في ظل تشدّد طهران بموقفها بخصوص الحرس الثوري.
والجمعة، أبلغ رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن فيلق القدس لا ينبغي حذفه من قائمة المنظمات الإرهابية. وبدورها، قالت جالينا بورتر، نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الرئيس بايدن يتفق مع رئيس الأركان على أن فيلق القدس يعتبر منظمة إرهابية.
احتجاز سفينة نفط
ويرى العديد من الخبراء الإيرانيين أن القرار الأميركي الجديد يهدّد بانهيار المفاوضات النووية، ويرجح أن يقوم الحرس الثوري، رداً على ذلك، باستهداف خطوط إمداد الطاقة في المنطقة أو اختطاف أو استهداف ناقلات النفط في مياه الخليج العربي وبحر عمان.
في سياق متصل، أعلنت السلطة القضائية في إيران أن الحرس الثوري احتجز أمس (السبت) سفينة ترفع علماً أجنبياً في الخليج كانت تقوم بتهريب الوقود وأوقفت طاقمها. وقال رئيس السلطة القضائية في هرمزغان مجتبى قهرماني: «ضبط أكثر من 220 ألف ليتر من الوقود المهرب ووقف أفراد الطاقم الأجانب الـ11 للتحقيق معهم، كما تم ضبط سفينة إيرانية تنقل 20 ألف ليتر من السولار المهرّب بهدف تزويد تلك السفينة الأجنبية».
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن لبلاده «الحق» في استخدام ما وصفها بـ«الطاقة النووية السلمية»، معتبراً أن «ضرورة امتلاك طهران للتكنولوجيا النووية أمر لا نقاش فيه»، مشدداً على أن إيران لن ترهن أبحاثها في المجالات النووية السلمية برغبات وآراء الآخرين، مضيفاً: «لحسن الحظ نشهد تسارعاً في الأبحاث التي يقوم بها العلماء في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والحكومة تدعم هذه العملية».
كما كشف رئيسي عن «الوثيقة الإستراتيجية للصناعة النووية للسنوات الـ20 المقبلة» في إيران.
بدورها، أعلنت منظمة الطاقة الذرية عن خططها الإستراتيجية الثلاث لتوليد 10 آلاف ميغاواط من الطاقة النووية، وتوسيع استخدام الإشعاع وبناء محطة طاقة محلية بالكامل بقدرة 360 ألف ميغاواط في دارخوين.
المفاوضات والعقوبات
في المقابل، يزداد الشعب الإيراني غضباً إزاء سياسة الحكومة في الملف النووي، ويرى ناشطون أن استمرار توقف المفاوضات يصب في مصلحة سماسرة العقوبات، إذ إن شريحة سياسية كبيرة تستغل صبر الشعب وتحمله في مواجهة العقوبات من أجل أطماعهم الشخصية والعلاقات التجارية الخاصة مع بعض الدول ونشاطاتهم في الأسواق السوداء. وبالتالي سينعكس الأمر سلباً على الأمن القومي، ومن غير المستبعد أن تشهد البلاد احتجاجات خلال الفترة المقبلة بسبب الأزمات المعيشية.
وأمس شددت واشنطن على أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري سيظل على قائمة المنظمات الإرهابية. وتعتبره طهران تصعيدياً سيعيق المفاوضات وسيساهم في صعوبة التوصل إلى اتفاق نووي في ظل تشدّد طهران بموقفها بخصوص الحرس الثوري.
والجمعة، أبلغ رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن فيلق القدس لا ينبغي حذفه من قائمة المنظمات الإرهابية. وبدورها، قالت جالينا بورتر، نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الرئيس بايدن يتفق مع رئيس الأركان على أن فيلق القدس يعتبر منظمة إرهابية.
احتجاز سفينة نفط
ويرى العديد من الخبراء الإيرانيين أن القرار الأميركي الجديد يهدّد بانهيار المفاوضات النووية، ويرجح أن يقوم الحرس الثوري، رداً على ذلك، باستهداف خطوط إمداد الطاقة في المنطقة أو اختطاف أو استهداف ناقلات النفط في مياه الخليج العربي وبحر عمان.
في سياق متصل، أعلنت السلطة القضائية في إيران أن الحرس الثوري احتجز أمس (السبت) سفينة ترفع علماً أجنبياً في الخليج كانت تقوم بتهريب الوقود وأوقفت طاقمها. وقال رئيس السلطة القضائية في هرمزغان مجتبى قهرماني: «ضبط أكثر من 220 ألف ليتر من الوقود المهرب ووقف أفراد الطاقم الأجانب الـ11 للتحقيق معهم، كما تم ضبط سفينة إيرانية تنقل 20 ألف ليتر من السولار المهرّب بهدف تزويد تلك السفينة الأجنبية».