تستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لتزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات عسكرية تبلغ قيمتها نحو 750 مليون دولار، لدعمها في معركتها ضد روسيا، كما أفادت "بلومبرغ".
ورجّحت الوكالة إرسال الأسلحة ومعدات أخرى، بموجب "سلطة السحب الرئاسي"، التي تتيح لبايدن نقل معدات من المخزونات الأميركية من دون نيل إذن من الكونجرس، من أجل تسريع عمليات التسليم في حالات الطوارئ. وأضافت أن أنواع الأسلحة التي تتضمّنها حزمة المساعدة، لا تزال تخضع لنقاش ولم تُحدّد بشكل نهائي بعد.
جاء ذلك بعدما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاجون) الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لبحث تزويد كييف بمزيد من منظومات الأسلحة التي تتطلّب تدريباً إضافياً، بناءً على محادثات جارية بين جيشي البلدين.
وأضاف: "إذا قررنا بالتنسيق مع الأوكرانيين، أن ثمة أنظمة إضافية يحتاجون إليها، ويمكننا تأمينها ولكن قد يتطلّب ذلك بعض التدريب، فنحن بالتأكيد مستعدون للتحدث معهم بشأن ذلك"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية. ورأى أن "حقيقة أن الأنظمة قد تتطلّب مزيداً من التدريب، يجب ألا تُشكل عبئاً".
مساعدات بـ2.4 مليار دولار
وتتزامن الخطوة مع تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمواصلة غزو أوكرانيا، معتبراً أن مفاوضات السلام بين الجانبين "بلغت طريقاً مسدوداً"، فيما اتهمه بايدن للمرة الأولى، بارتكاب "إبادة جماعية"، مضيفاً: "واضح أكثر فأكثر أن بوتين يحاول ببساطة محو فكرة أن يكون بوسع المرء حتى أن يكون أوكرانياً".
وتجاوزت قيمة المساعدات العسكرية التي قدّمتها واشنطن إلى كييف، 2.4 مليار دولار منذ تولّي بايدن منصبه في يناير 2021. قيمة هذه المساعدات بلغت أكثر من 1.7 مليار دولار، منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي.
وطلبت أوكرانيا مرات من الولايات المتحدة ودول أوروبية، زيادة شحنات الأسلحة، فيما تستعد لهجوم جديد على شرق البلاد تشنّه القوات الروسية، التي أُرغمت على الانسحاب من المناطق المحيطة بالعاصمة كييف، بحسب "بلومبرغ".
لكن واشنطن تواصل رفض مطالبات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بتزويد بلاده بمقاتلات، بحجة أن ذلك سيؤدي إلى صدام مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا، ويفاقم خطر اندلاع حرب عالمية.
{{ article.visit_count }}
ورجّحت الوكالة إرسال الأسلحة ومعدات أخرى، بموجب "سلطة السحب الرئاسي"، التي تتيح لبايدن نقل معدات من المخزونات الأميركية من دون نيل إذن من الكونجرس، من أجل تسريع عمليات التسليم في حالات الطوارئ. وأضافت أن أنواع الأسلحة التي تتضمّنها حزمة المساعدة، لا تزال تخضع لنقاش ولم تُحدّد بشكل نهائي بعد.
جاء ذلك بعدما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاجون) الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لبحث تزويد كييف بمزيد من منظومات الأسلحة التي تتطلّب تدريباً إضافياً، بناءً على محادثات جارية بين جيشي البلدين.
وأضاف: "إذا قررنا بالتنسيق مع الأوكرانيين، أن ثمة أنظمة إضافية يحتاجون إليها، ويمكننا تأمينها ولكن قد يتطلّب ذلك بعض التدريب، فنحن بالتأكيد مستعدون للتحدث معهم بشأن ذلك"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية. ورأى أن "حقيقة أن الأنظمة قد تتطلّب مزيداً من التدريب، يجب ألا تُشكل عبئاً".
مساعدات بـ2.4 مليار دولار
وتتزامن الخطوة مع تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمواصلة غزو أوكرانيا، معتبراً أن مفاوضات السلام بين الجانبين "بلغت طريقاً مسدوداً"، فيما اتهمه بايدن للمرة الأولى، بارتكاب "إبادة جماعية"، مضيفاً: "واضح أكثر فأكثر أن بوتين يحاول ببساطة محو فكرة أن يكون بوسع المرء حتى أن يكون أوكرانياً".
وتجاوزت قيمة المساعدات العسكرية التي قدّمتها واشنطن إلى كييف، 2.4 مليار دولار منذ تولّي بايدن منصبه في يناير 2021. قيمة هذه المساعدات بلغت أكثر من 1.7 مليار دولار، منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي.
وطلبت أوكرانيا مرات من الولايات المتحدة ودول أوروبية، زيادة شحنات الأسلحة، فيما تستعد لهجوم جديد على شرق البلاد تشنّه القوات الروسية، التي أُرغمت على الانسحاب من المناطق المحيطة بالعاصمة كييف، بحسب "بلومبرغ".
لكن واشنطن تواصل رفض مطالبات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بتزويد بلاده بمقاتلات، بحجة أن ذلك سيؤدي إلى صدام مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا، ويفاقم خطر اندلاع حرب عالمية.