رويترز
قالت روسيا، الأربعاء، إن مزاعم الولايات المتحدة وأوكرانيا بأنها استخدمت أسلحة كيماوية في أوكرانيا، "ما هي إلا معلومات مضللة"، لأن موسكو "دمرت آخر مخزوناتها الكيماوية في عام 2017".

وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية، الثلاثاء، أنها تتحقق من مزاعم بأن روسيا ربما استخدمت أسلحة كيماوية في مدينة ماريوبل الساحلية، بجنوب أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "قلقة من أن تسعى روسيا للجوء إلى أسلحة كيماوية في أوكرانيا".

وقالت السفارة الروسية في واشنطن، إن "متطرفين أوكرانيين يستعدون لترويج مسألة استخدام أسلحة كيماوية"، وإن "المتحدث باسم وزارة الخارجية برايس ينشر معلومات مضللة".

وأضافت السفارة في بيانها: "ندعو واشنطن للكف عن نشر المعلومات المضللة".

وأثارت العديد من الدول الغربية مخاوف من استخدام روسيا أسلحة كيماوية خلال الهجوم العسكري على أوكرانيا، بينما اتهمت موسكو الولايات المتحدة بتطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، وهو الأمر الذي نفته واشنطن.

وفي مقابل التحذيرات الغربية من احتمال استخدام روسيا لأسلحة كيمياوية، اتهمت موسكو الولايات المتحدة، بتطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا.

"استسلام 1026 جندياً أوكرانياً"

وفي سياق آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إن 1026 جندياً من اللواء 36 لمشاة البحرية الأوكراني، بينهم 162 ضابطاً، استسلموا في مدينة ماريوبل الساحلية المحاصرة.

وذكرت الوزارة في بيان" "ألقى 1026 جندياً أوكرانيا من اللواء 36 لمشاة البحرية السلاح طواعية واستسلموا في بلدة ماريوبل، بالقرب من مصنع إيليتش للحديد والصلب، نتيجة للهجمات الناجحة التي شنتها القوات المسلحة الروسية، ووحدات جمهورية دونيتسك الشعبية".

وفي وقت سابق، الأربعاء، قال الزعيم الشيشاني رمضان قديروف إن أكثر من ألف من مشاة البحرية الأوكرانية استسلموا في ماريوبل، وحثّ القوات المتبقية المتحصنة في مصنع آزوفستال للصلب على الاستسلام.