مع بضع دموع في نهاية استجوابه الأخير أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس، قدم المتهم الرئيسي في هجمات باريس 2015، صلاح عبدالسلام، "اعتذاره" إلى الضحايا.
وأضاف عبدالسلام أمس الجمعة والدموع على خديه: "أريد أن أقدم تعازي واعتذاري إلى جميع الضحايا".
كما تابع قائلاً: "أعلم أن الكراهية باقية. أطلب منكم اليوم أن تكرهوني باعتدال"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وبدأت مساء الأربعاء جلسة الاستجواب الأخيرة لعبد السلام، وانتهت بعد ظهر الجمعة بأسئلة جهة الدفاع.
وأكد المتهم الرئيسي طيلة الأيام الثلاثة أنه كان يجب عليه أن يفجر نفسه في حانة في الدائرة 18 في باريس لكنه "تخلى عن الفكرة" عند رؤية شباب يشبهونه ويستمتعون بوقتهم.
إلى ذلك، سألته أوليفيا رونان وهي واحدة من محاميه "هل تأسف لأنه لم تكن لديك الشجاعة لإتمام الخطة؟". أجاب عبدالسلام: "أنا لست نادماً، لم أقتل هؤلاء الأشخاص ولم أقتل نفسي".
كذلك، أضاف بصوت مرتجف قبل أن يقدم اعتذاره: "أريد أن أقول اليوم إن قصة 13 نوفمبر كتبت بدماء ضحايا. إنها قصتهم وأنا جزء منها. إنهم مرتبطون بي وأنا مرتبط بهم".
كما طلب من المتهمين الثلاثة الذين حوكموا لمساعدته على الهرب بعد الاعتداءات "الصفح عنه"، وقال: "لم أرغب في جرهم إلى هذا الأمر". وعلى الفور، خرج أحدهم والدموع في عينيه من القاعة.
وختم عبدالسلام بالقول: "أعلم أن هذا لن يشفيكم. لكن إذا تمكنت من القيام بأي شيء جيد لأحد الضحايا، فسيكون انتصاراً بالنسبة إلي".
وكان عبدالسلام أقر في سبتمبر من العام الماضي بمهاجمة فرنسا واستهداف المدنيين، وذلك لدى افتتاح جلسة المحاكمة الخاصة به، وقال حينها بنبرة هادئة إن الهجمات جاءت رداً على "القصف الفرنسي لتنظيم داعش".
يشار إلى أن صلاح ظل متوارياً عن أنظار الشرطة أشهراً قبل أن يظهر يوم 15 مارس 2016، بينما كانت دورية أمنية مشتركة فرنسية بلجيكية تداهم بناية مهجورة في ضاحية فوريست جنوب غربي العاصمة بروكسل، حيث قوبلت بإطلاق نار كثيف أصاب بعض أعضائها.
واتضح لاحقاً أن صلاح عبدالسلام ورفيقه سفيان عياري (يشتبه في أنه تونسي عائد من سوريا) فرا من النوافذ الخلفية للبناية ووصلا بسرعة إلى منطقة حرشية.
كذلك قتل في المواجهة محمد بلقايد (35 سنة)، جزائري عاش في السويد، سافر إلى سوريا وأصيب هناك مرتين، وعاد مع الانتحاريين في خريف 2015.
يذكر أن صلاح عبدالسلام هو العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من المجموعات التي نفذت الهجمات وخلفت 130 قتيلاً ومئات الجرحى في سان دوني وباريس في 13 نوفمبر 2015.
وأضاف عبدالسلام أمس الجمعة والدموع على خديه: "أريد أن أقدم تعازي واعتذاري إلى جميع الضحايا".
كما تابع قائلاً: "أعلم أن الكراهية باقية. أطلب منكم اليوم أن تكرهوني باعتدال"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وبدأت مساء الأربعاء جلسة الاستجواب الأخيرة لعبد السلام، وانتهت بعد ظهر الجمعة بأسئلة جهة الدفاع.
وأكد المتهم الرئيسي طيلة الأيام الثلاثة أنه كان يجب عليه أن يفجر نفسه في حانة في الدائرة 18 في باريس لكنه "تخلى عن الفكرة" عند رؤية شباب يشبهونه ويستمتعون بوقتهم.
إلى ذلك، سألته أوليفيا رونان وهي واحدة من محاميه "هل تأسف لأنه لم تكن لديك الشجاعة لإتمام الخطة؟". أجاب عبدالسلام: "أنا لست نادماً، لم أقتل هؤلاء الأشخاص ولم أقتل نفسي".
كذلك، أضاف بصوت مرتجف قبل أن يقدم اعتذاره: "أريد أن أقول اليوم إن قصة 13 نوفمبر كتبت بدماء ضحايا. إنها قصتهم وأنا جزء منها. إنهم مرتبطون بي وأنا مرتبط بهم".
كما طلب من المتهمين الثلاثة الذين حوكموا لمساعدته على الهرب بعد الاعتداءات "الصفح عنه"، وقال: "لم أرغب في جرهم إلى هذا الأمر". وعلى الفور، خرج أحدهم والدموع في عينيه من القاعة.
وختم عبدالسلام بالقول: "أعلم أن هذا لن يشفيكم. لكن إذا تمكنت من القيام بأي شيء جيد لأحد الضحايا، فسيكون انتصاراً بالنسبة إلي".
وكان عبدالسلام أقر في سبتمبر من العام الماضي بمهاجمة فرنسا واستهداف المدنيين، وذلك لدى افتتاح جلسة المحاكمة الخاصة به، وقال حينها بنبرة هادئة إن الهجمات جاءت رداً على "القصف الفرنسي لتنظيم داعش".
يشار إلى أن صلاح ظل متوارياً عن أنظار الشرطة أشهراً قبل أن يظهر يوم 15 مارس 2016، بينما كانت دورية أمنية مشتركة فرنسية بلجيكية تداهم بناية مهجورة في ضاحية فوريست جنوب غربي العاصمة بروكسل، حيث قوبلت بإطلاق نار كثيف أصاب بعض أعضائها.
واتضح لاحقاً أن صلاح عبدالسلام ورفيقه سفيان عياري (يشتبه في أنه تونسي عائد من سوريا) فرا من النوافذ الخلفية للبناية ووصلا بسرعة إلى منطقة حرشية.
كذلك قتل في المواجهة محمد بلقايد (35 سنة)، جزائري عاش في السويد، سافر إلى سوريا وأصيب هناك مرتين، وعاد مع الانتحاريين في خريف 2015.
يذكر أن صلاح عبدالسلام هو العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من المجموعات التي نفذت الهجمات وخلفت 130 قتيلاً ومئات الجرحى في سان دوني وباريس في 13 نوفمبر 2015.