وسائل إعلام فلسطينية
غضب فلسطيني عارم تفجّر بعد اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، الجمعة، حيث خيّمت حالة من التوتر الشديد على مدينة القدس ومناطق عديدة في الضفة الغربية، لا سيما مع استمرار تهديدات المستوطنين باقتحام المسجد ومنع المصلين من الاعتكاف داخله في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
واعتبرت السلطة الفلسطينية الممارسات الهمجية الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد «إعلان حرب»، بينما توعدت الفصائل بالرد، مشددة على أن الأقصى «خط أحمر»، وسط تحذيرات دولية من التصعيد.
وكانت شرطة الاحتلال - بذريعة التصدي لأعمال شغب - اقتحمت باحات المسجد الأقصى والمصلى القبلي، ما أدى إلى صدامات عنيفة مع المصلين أسفرت عن إصابة 152 فلسطينياً على الأقل واعتقال أكثر من 500. ولاحقاً، اندلعت مواجهات في مناطق بالضفة الغربية، بينها مدينتا الخليل، وحيفا.
ويستمر إغلاق سلطات الاحتلال للأراضي الفلسطينية حتى اليوم (الأحد) بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وسط حملة تشنها جماعات يهودية متطرفة من أجل تقديم «قرابين» داخل باحات الأقصى.
وفيما لقيت الاعتداءات الإسرائيلية إدانات واسعة من الدول العربية والإسلامية، كثفت مصر وقطر والأمم المتحدة وساطتها في محاولة لمنع حدوث مزيد من تصعيد العنف، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن القيادات الأمنية تعمل على تهدئة الوضع وتستعد لأي سيناريو. في المقابل، طالبت حماس بالإفراج عن المعتقلين وكف استفزازات المتطرفين ووقف التوغلات العسكرية في مدن الضفة.
من جانبها، دعت واشنطن جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال الاستفزازية والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف.
غضب فلسطيني عارم تفجّر بعد اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، الجمعة، حيث خيّمت حالة من التوتر الشديد على مدينة القدس ومناطق عديدة في الضفة الغربية، لا سيما مع استمرار تهديدات المستوطنين باقتحام المسجد ومنع المصلين من الاعتكاف داخله في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
واعتبرت السلطة الفلسطينية الممارسات الهمجية الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد «إعلان حرب»، بينما توعدت الفصائل بالرد، مشددة على أن الأقصى «خط أحمر»، وسط تحذيرات دولية من التصعيد.
وكانت شرطة الاحتلال - بذريعة التصدي لأعمال شغب - اقتحمت باحات المسجد الأقصى والمصلى القبلي، ما أدى إلى صدامات عنيفة مع المصلين أسفرت عن إصابة 152 فلسطينياً على الأقل واعتقال أكثر من 500. ولاحقاً، اندلعت مواجهات في مناطق بالضفة الغربية، بينها مدينتا الخليل، وحيفا.
ويستمر إغلاق سلطات الاحتلال للأراضي الفلسطينية حتى اليوم (الأحد) بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وسط حملة تشنها جماعات يهودية متطرفة من أجل تقديم «قرابين» داخل باحات الأقصى.
وفيما لقيت الاعتداءات الإسرائيلية إدانات واسعة من الدول العربية والإسلامية، كثفت مصر وقطر والأمم المتحدة وساطتها في محاولة لمنع حدوث مزيد من تصعيد العنف، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن القيادات الأمنية تعمل على تهدئة الوضع وتستعد لأي سيناريو. في المقابل، طالبت حماس بالإفراج عن المعتقلين وكف استفزازات المتطرفين ووقف التوغلات العسكرية في مدن الضفة.
من جانبها، دعت واشنطن جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال الاستفزازية والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف.