وكالات
عبر كبير الاقتصاديين الجديد بصندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء عن قلقه بشأن تزايد الإشارات إلى أن توقعات التضخم آخذة في الارتفاع وقد تظل عند مستويات مرتفعة، مما يدفع إلى تشديد السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة.
وقال بيير أوليفييه جورينشا، الذي بدأ الانتقال إلى منصب المستشار الاقتصادي لصندوق النقد الدولي في ينايرـ لرويترز في مقابلة إن الحرب في أوكرانيا، التي تسببت في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، قد تلحق الضرر بتوقعات بدء انحسار التضخم المرتفع منذ عقود هذا العام.
وأضاف الخبير الاقتصادي السابق في جامعة كاليفورنيا بيركلي "الشح الشديد في سوق العمل" الأميركية يزيد مطالب رفع الأجور "للحاق" بالأسعار المرتفعة التي يمكن أن تساعد في ترسيخ توقعات التضخم.
ومضى يقول "لذلك هناك بالتأكيد خطر أن نشهد دوامة في الأسعار والأجور... وهناك خطر أيضا أنه بينما نمر فيه بفترة تضخم مرتفع، ونسمع أنها تتراوح من 5 إلى 6 إلى 7 إلى 8% - ولا نرى ذلك يتغير - سيبدأ الناس في إعادة تقييم ما يعتقدون أن التضخم سيكون عليه في المستقبل وأن الشركات ستفعل الشيء نفسه أيضا".
وقد تكون هذه أنباء سيئة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وغيره من البنوك المركزية في العالم المتقدم، والتي جادلت بأن توقعات التضخم بين المستهلكين والشركات ظلت ثابتة بشكل معقول عند مستويات أقل بكثير من القراءات العالية الحالية للتضخم.
وكان صندوق النقد الدولي عدل في وقت سابق اليوم توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي بما يقرب من نقطة مئوية من يناير بسبب الصدمات من الأزمة الروسية الأوكرانية، مع وجود مخاطر هبوط كبيرة من تشديد العقوبات.
{{ article.visit_count }}
عبر كبير الاقتصاديين الجديد بصندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء عن قلقه بشأن تزايد الإشارات إلى أن توقعات التضخم آخذة في الارتفاع وقد تظل عند مستويات مرتفعة، مما يدفع إلى تشديد السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة.
وقال بيير أوليفييه جورينشا، الذي بدأ الانتقال إلى منصب المستشار الاقتصادي لصندوق النقد الدولي في ينايرـ لرويترز في مقابلة إن الحرب في أوكرانيا، التي تسببت في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، قد تلحق الضرر بتوقعات بدء انحسار التضخم المرتفع منذ عقود هذا العام.
وأضاف الخبير الاقتصادي السابق في جامعة كاليفورنيا بيركلي "الشح الشديد في سوق العمل" الأميركية يزيد مطالب رفع الأجور "للحاق" بالأسعار المرتفعة التي يمكن أن تساعد في ترسيخ توقعات التضخم.
ومضى يقول "لذلك هناك بالتأكيد خطر أن نشهد دوامة في الأسعار والأجور... وهناك خطر أيضا أنه بينما نمر فيه بفترة تضخم مرتفع، ونسمع أنها تتراوح من 5 إلى 6 إلى 7 إلى 8% - ولا نرى ذلك يتغير - سيبدأ الناس في إعادة تقييم ما يعتقدون أن التضخم سيكون عليه في المستقبل وأن الشركات ستفعل الشيء نفسه أيضا".
وقد تكون هذه أنباء سيئة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وغيره من البنوك المركزية في العالم المتقدم، والتي جادلت بأن توقعات التضخم بين المستهلكين والشركات ظلت ثابتة بشكل معقول عند مستويات أقل بكثير من القراءات العالية الحالية للتضخم.
وكان صندوق النقد الدولي عدل في وقت سابق اليوم توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي بما يقرب من نقطة مئوية من يناير بسبب الصدمات من الأزمة الروسية الأوكرانية، مع وجود مخاطر هبوط كبيرة من تشديد العقوبات.