أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء الجمعة، محادثة هاتفية مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل لمناقشة آخر المستجدات للمحادثات بشأن رفع العقوبات.
وقال وزير الخارجية الإيراني "ليس هناك من شك في إرادة حكومة جمهورية الإسلامية الإيرانية للتوصل إلى اتفاق جيد وقوي ودائم". وطالب "البيت الأبيض أن ينحي جانبا التلكؤ والإكثار في المطالبات، وأن يسير على الطريق الواقعي والحل".
وأوضح أن "الدول الأوروبية الثلاث، وروسيا والصين، مستعدة الآن لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية".
ودعا الإدارة الحالية في واشنطن إلى أن تتحلى بالشجاعة لتصحيح السياسات الخاطئة للبيت الأبيض في الماضي.
بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: "نعتقد أن إيران تريد التوصل إلى اتفاق، وأن هناك مبادرات مختلفة جارية"، مشيرا إلى أن "التوقف المطول ليس بناء في المفاوضات".
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت الخميس، أنه إذا أرادت إيران تخفيف العقوبات بما يتجاوز المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، في إشارة واضحة لاستبعاد الحرس الثوري من القائمة الأميركية للإرهاب، فعليها التصدي لمخاوف أميركية تتجاوز التي تناولها الاتفاق.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية: "لن نتفاوض علانية، لكن إذا أرادت إيران رفع العقوبات على نحو أكبر من الوارد في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فعليها التصدي لمخاوفنا الأبعد من (التي تناولها) الاتفاق".
وأضاف المتحدث "على العكس من ذلك، إذا لم يرغبوا في استغلال هذه المحادثات لحل القضايا الثنائية الأخرى خارج خطة العمل الشاملة المشتركة، فنحن على ثقة من أنه يمكننا التوصل سريعا إلى تفاهم بشأن الخطة والبدء في إعادة تنفيذ الاتفاق.. ينبغي لإيران أن تتخذ قرارا".
وقال وزير الخارجية الإيراني "ليس هناك من شك في إرادة حكومة جمهورية الإسلامية الإيرانية للتوصل إلى اتفاق جيد وقوي ودائم". وطالب "البيت الأبيض أن ينحي جانبا التلكؤ والإكثار في المطالبات، وأن يسير على الطريق الواقعي والحل".
وأوضح أن "الدول الأوروبية الثلاث، وروسيا والصين، مستعدة الآن لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية".
ودعا الإدارة الحالية في واشنطن إلى أن تتحلى بالشجاعة لتصحيح السياسات الخاطئة للبيت الأبيض في الماضي.
بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: "نعتقد أن إيران تريد التوصل إلى اتفاق، وأن هناك مبادرات مختلفة جارية"، مشيرا إلى أن "التوقف المطول ليس بناء في المفاوضات".
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت الخميس، أنه إذا أرادت إيران تخفيف العقوبات بما يتجاوز المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، في إشارة واضحة لاستبعاد الحرس الثوري من القائمة الأميركية للإرهاب، فعليها التصدي لمخاوف أميركية تتجاوز التي تناولها الاتفاق.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية: "لن نتفاوض علانية، لكن إذا أرادت إيران رفع العقوبات على نحو أكبر من الوارد في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فعليها التصدي لمخاوفنا الأبعد من (التي تناولها) الاتفاق".
وأضاف المتحدث "على العكس من ذلك، إذا لم يرغبوا في استغلال هذه المحادثات لحل القضايا الثنائية الأخرى خارج خطة العمل الشاملة المشتركة، فنحن على ثقة من أنه يمكننا التوصل سريعا إلى تفاهم بشأن الخطة والبدء في إعادة تنفيذ الاتفاق.. ينبغي لإيران أن تتخذ قرارا".