عبر المجلس البابوي للحوار بين الأديان بحاضرة الفاتيكان عن خالص التهنئة إلى المسلمين حول العالم بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر السعيد، وذلك في رسالة وجهها نيافة الكردينال ميغيل أنخيل أيوزو غويغسوت، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان للكرسي الرسولي بحاضرة الفاتيكان، تحت عنوان "المسيحيون والمسلمون: المشاركة في الأفراح والأحزان"، ضمنها تمنياته بأن يعم السلام والبهجة بهذه المناسبة كعلامة على الإنسانية المشتركة والأخوة الناتجة عنها.
وأكد رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان أن جائحة كوفيد19 وآثارها المأساوية على مختلف جوانب الحياة البشرية جذبت الانتباه إلى بُعد "المشاركة"، وأهمية تقاسم هبات الله وعطاياه في إطار الإخوة الإنسانية، مشيراً إلى أن "الفقر والظروف المحفوفة بالمخاطر التي وجد العديد من الأشخاص أنفسهم فيها، بسبب فقدان الوظائف والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالجائحة، تجعل واجبنا في المشاركة أكثر إلحاحًا".
ودعا نيافة الكردينال ميغيل أنخيل أيوزو غويغسوت في رسالته إلى "أن نضع مواهبنا في خدمة جميع إخوتنا وأخواتنا، وأن نتقاسم معهم ما بين أيدينا"، مشددا على أن المشاركة تنبع في أفضل تجلياتها من التعاطف الحقيقي والشفقة الفعالة تجاه الآخرين، دون أن يقتصر ذلك على الخيرات المادية فحسب، بل أنها قبل كل شيء مشاركة أفراح وأحزان بعضنا البعض، والتي تعد جزءا من كل حياة بشرية.
وقال غويغسوت "من التعاطف تنبع المشاركة في المواقف والمشاعر خلال الأحداث الهامة، سعيدة كانت أو حزينة، لأقاربنا وأصدقائنا وجيراننا، بما فيهم أولئك المنتمين إلى أديان أخرى، فتصبح أفراحهم أفراحنا وأحزانهم أحزاننا أيضا".
واختتم رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان للكرسي الرسولي بحاضرة الفاتيكان رسالته بالتأكيد على أهمية التقارب والتضامن مع الأصدقاء في أوقات الأزمات والحزن أكثر منه في أوقات الفرح والسلام، قائلا: "نأمل أيها الإخوة والأخوات المسلمون الأعزاء، أن نستمر في مشاركة جميع جيراننا وأصدقائنا أفراحهم وأحزانهم، لأن محبة الله تشمل البشرية جمعاء والكون بأسره".
وأكد رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان أن جائحة كوفيد19 وآثارها المأساوية على مختلف جوانب الحياة البشرية جذبت الانتباه إلى بُعد "المشاركة"، وأهمية تقاسم هبات الله وعطاياه في إطار الإخوة الإنسانية، مشيراً إلى أن "الفقر والظروف المحفوفة بالمخاطر التي وجد العديد من الأشخاص أنفسهم فيها، بسبب فقدان الوظائف والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالجائحة، تجعل واجبنا في المشاركة أكثر إلحاحًا".
ودعا نيافة الكردينال ميغيل أنخيل أيوزو غويغسوت في رسالته إلى "أن نضع مواهبنا في خدمة جميع إخوتنا وأخواتنا، وأن نتقاسم معهم ما بين أيدينا"، مشددا على أن المشاركة تنبع في أفضل تجلياتها من التعاطف الحقيقي والشفقة الفعالة تجاه الآخرين، دون أن يقتصر ذلك على الخيرات المادية فحسب، بل أنها قبل كل شيء مشاركة أفراح وأحزان بعضنا البعض، والتي تعد جزءا من كل حياة بشرية.
وقال غويغسوت "من التعاطف تنبع المشاركة في المواقف والمشاعر خلال الأحداث الهامة، سعيدة كانت أو حزينة، لأقاربنا وأصدقائنا وجيراننا، بما فيهم أولئك المنتمين إلى أديان أخرى، فتصبح أفراحهم أفراحنا وأحزانهم أحزاننا أيضا".
واختتم رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان للكرسي الرسولي بحاضرة الفاتيكان رسالته بالتأكيد على أهمية التقارب والتضامن مع الأصدقاء في أوقات الأزمات والحزن أكثر منه في أوقات الفرح والسلام، قائلا: "نأمل أيها الإخوة والأخوات المسلمون الأعزاء، أن نستمر في مشاركة جميع جيراننا وأصدقائنا أفراحهم وأحزانهم، لأن محبة الله تشمل البشرية جمعاء والكون بأسره".