جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، دعوته إلى لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ”لإنهاء الحرب“، وفق ما نقلته وكالة ”فرانس برس“.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي عقده داخل محطة مترو في وسط كييف: ”أعتقد أن من بدأ هذه الحرب يمكنه أن ينهيها“، مكررا أنه ”لا يخشى لقاء“ الرئيس الروسي إذا كان ذلك سيتيح التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال المؤتمر الصحفي، أن بلاده ستنسحب من المفاوضات مع موسكو في حال عمد الجيش الروسي إلى قتل الجنود الأوكرانيين المتحصنين في مجمع آزوفستال للصناعات المعدنية في مدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا.
وقال زيلينسكي: ”إذا قتل رجالنا في ماريوبول وإذا أجريت استفتاءات زائفة في منطقة خيرسون (جنوب)، فإن أوكرانيا ستنسحب من أي عملية تفاوضية“.
وفي آخر التطورات الميدانية، قال رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الحدودية الروسية، اليوم السبت، إن أوكرانيا قصفت نقطة عبور على الأراضي الروسية، مما تسبب في اندلاع حريق لكن لم تقع إصابات.
وأضاف ستاروفويت على حسابه على تيليغرام أن مكتبا تابعا لهيئة الرقابة الزراعية الروسية (روسيل خوزنادزور) اشتعلت فيه النيران بعد القصف.
من جانبه، قال أندريه يارماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني في منشور على الإنترنت، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 18 آخرون، في هجوم صاروخي على مدينة أوديسا جنوب البلاد، اليوم السبت.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حذر من أن الغزو الروسي لبلاده مجرد بداية، وأن موسكو لديها خطط للاستيلاء على دول أخرى، وذلك بعدما قال جنرال روسي إن بلاده تريد السيطرة على جنوب أوكرانيا بالكامل، بحسب ”رويترز“.
وقال زيلينسكي في كلمة مصورة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة: ”يتعيّن على جميع الأمم التي تؤمن مثلنا بانتصار الحياة على الموت أن تقاتل معنا، ويجب أن تساعدنا لأننا أول من يقف في الصف، ومن سيأتي بعد ذلك؟“.
ونقلت وكالات أنباء رسمية روسية عن نائب قائد قوات المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الروسي روستام مينيكايف قوله: إن السيطرة الكاملة على جنوب أوكرانيا من شأنها أن تتيح لبلاده الوصول إلى ترانسدنيستريا، وهي منطقة انفصالية تحتلها روسيا في مولدوفا في الغرب.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي عقده داخل محطة مترو في وسط كييف: ”أعتقد أن من بدأ هذه الحرب يمكنه أن ينهيها“، مكررا أنه ”لا يخشى لقاء“ الرئيس الروسي إذا كان ذلك سيتيح التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال المؤتمر الصحفي، أن بلاده ستنسحب من المفاوضات مع موسكو في حال عمد الجيش الروسي إلى قتل الجنود الأوكرانيين المتحصنين في مجمع آزوفستال للصناعات المعدنية في مدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا.
وقال زيلينسكي: ”إذا قتل رجالنا في ماريوبول وإذا أجريت استفتاءات زائفة في منطقة خيرسون (جنوب)، فإن أوكرانيا ستنسحب من أي عملية تفاوضية“.
وفي آخر التطورات الميدانية، قال رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الحدودية الروسية، اليوم السبت، إن أوكرانيا قصفت نقطة عبور على الأراضي الروسية، مما تسبب في اندلاع حريق لكن لم تقع إصابات.
وأضاف ستاروفويت على حسابه على تيليغرام أن مكتبا تابعا لهيئة الرقابة الزراعية الروسية (روسيل خوزنادزور) اشتعلت فيه النيران بعد القصف.
من جانبه، قال أندريه يارماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني في منشور على الإنترنت، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 18 آخرون، في هجوم صاروخي على مدينة أوديسا جنوب البلاد، اليوم السبت.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حذر من أن الغزو الروسي لبلاده مجرد بداية، وأن موسكو لديها خطط للاستيلاء على دول أخرى، وذلك بعدما قال جنرال روسي إن بلاده تريد السيطرة على جنوب أوكرانيا بالكامل، بحسب ”رويترز“.
وقال زيلينسكي في كلمة مصورة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة: ”يتعيّن على جميع الأمم التي تؤمن مثلنا بانتصار الحياة على الموت أن تقاتل معنا، ويجب أن تساعدنا لأننا أول من يقف في الصف، ومن سيأتي بعد ذلك؟“.
ونقلت وكالات أنباء رسمية روسية عن نائب قائد قوات المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الروسي روستام مينيكايف قوله: إن السيطرة الكاملة على جنوب أوكرانيا من شأنها أن تتيح لبلاده الوصول إلى ترانسدنيستريا، وهي منطقة انفصالية تحتلها روسيا في مولدوفا في الغرب.