أفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية السبت، بإغلاق منفذ "إسلام قلعة" الحدودي بين إيران وأفغانستان، بعد توتر مع قوات الأمن التابعة لحركة "طالبان".
ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها، أن سبب التوتر هو "مبادرة قوات طالبان لشق طريق" في المنطقة الحدودية بين البلدين، والتي قالت إنها قوبلت بمعارضة قوات خفر الحدود الإيرانية.
وقال موقع "إيران إنترناشيونال"، إنه بسبب التوتر على الحدود بين عناصر الحركة، وحرس الحدود الإيراني، فإنَّ القوات من الجانبين في حالة استنفار.
وفي رواية مختلفة، أشار الموقع إلى أنَّ التوتر نشأ بعد دخول مركبة دورية حدودية إيرانية إلى أفغانستان.
وشهد أبريل نوعاً من التوتر في العلاقات بين البلدين، إذ استدعت إيران القائم بالأعمال في السفارة الأفغانية في 12 أبريل، للاحتجاج على أعمال عنف استهدفت قنصليتها في هرات، وأعلنت إغلاق بعثاتها الدبلوماسية في أفغانستان حتى إشعار آخر.
وجاءت الاحتجاجات بعد انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجالاً قيل إنهم حرس حدود إيرانيون وحشوداً من الإيرانيين، يضربون لاجئين من أفغانستان.
وإيران التي تشترك مع أفغانستان في حدود بطول 900 كيلومتر، لم تعترف بحكومة "طالبان" التي عادت إلى السلطة في أغسطس الماضي.
لكن طهران تتبنى موقفاً أقل عدائية تجاه "طالبان" مقارنة بفترة حكمها الأولى بين عامي 1996 و2001. وقد توترت العلاقة بين البلدين بشدة بعد اغتيال الحركة الأفغانية 10 دبلوماسيين وصحافي إيرانيين في قنصلية إيران في مدينة مزار شريف (شمال) عام 1998.
{{ article.visit_count }}
ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها، أن سبب التوتر هو "مبادرة قوات طالبان لشق طريق" في المنطقة الحدودية بين البلدين، والتي قالت إنها قوبلت بمعارضة قوات خفر الحدود الإيرانية.
وقال موقع "إيران إنترناشيونال"، إنه بسبب التوتر على الحدود بين عناصر الحركة، وحرس الحدود الإيراني، فإنَّ القوات من الجانبين في حالة استنفار.
وفي رواية مختلفة، أشار الموقع إلى أنَّ التوتر نشأ بعد دخول مركبة دورية حدودية إيرانية إلى أفغانستان.
وشهد أبريل نوعاً من التوتر في العلاقات بين البلدين، إذ استدعت إيران القائم بالأعمال في السفارة الأفغانية في 12 أبريل، للاحتجاج على أعمال عنف استهدفت قنصليتها في هرات، وأعلنت إغلاق بعثاتها الدبلوماسية في أفغانستان حتى إشعار آخر.
وجاءت الاحتجاجات بعد انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجالاً قيل إنهم حرس حدود إيرانيون وحشوداً من الإيرانيين، يضربون لاجئين من أفغانستان.
وإيران التي تشترك مع أفغانستان في حدود بطول 900 كيلومتر، لم تعترف بحكومة "طالبان" التي عادت إلى السلطة في أغسطس الماضي.
لكن طهران تتبنى موقفاً أقل عدائية تجاه "طالبان" مقارنة بفترة حكمها الأولى بين عامي 1996 و2001. وقد توترت العلاقة بين البلدين بشدة بعد اغتيال الحركة الأفغانية 10 دبلوماسيين وصحافي إيرانيين في قنصلية إيران في مدينة مزار شريف (شمال) عام 1998.