رويترز
قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية الأحد، إن روسيا نشرت قاذفات صواريخ من طراز "إسكندر-إم" المتنقلة على بعد 60 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية، في وقت أشارت فيه تقارير استخباراتية بريطانية لتصدي أوكرانيا لعدد من الهجمات الروسية في دونباس.
وأضافت القوات المسلحة الأوكرانية في تحديثها الصباحي اليومي عن تطورات الحرب: "زاد العدو من عدد القوات في منطقة بيلجورود من خلال نقل وحشد وحدات إضافية". وتعد بيلجورود المركز الإداري لمنطقة بيلجورود الروسية شمالي الحدود مع أوكرانيا.
وتابعت: "وفقاً للمعلومات المتاحة، تم نشر قاذفات صواريخ إسكندر-إم على بعد 60 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول موقع نشرها.
وأوضح البيان أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) "واصل تأمين الطوق الأوكراني الروسي في منطقتي بريانسك وكورسك"، مشيراً إلى أن القوات الروسية تتحصن في المواقع الواقعة بالقرب من منطقة بريانسك.
ولفت البيان إلى أن القوات الأوكرانية "استهدفت 17 هدفاً عسكرياً روسياً، بينها 9 طائرات مسيرة، و5 صواريخ كروز".
وقبل نحو أسبوع، قال حاكم مقاطعة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف، إن القوات الأوكرانية قصفت قرية قرب الحدود، ما أدّى إلى إصابة أحد السكان.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الغارة التي أشار إليها الحاكم على تطبيق تليجرام، نفذت بالمدفعية أو قذائف الهاون أو الصواريخ أم أنها كانت هجوماً جوياً.
وصاروخ "إسكندر"، هو نظام صاروخي باليستي متحرك أطلق عليه حلف شمال الأطلسي "الناتو" اسم "إس إس-26 ستون"، محل صاروخ سكود السوفيتي، إذ يصل مدى صواريخ إسكندر ثنائية التوجيه إلى 500 كيلومتر ويمكنها حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية.
وكانت عدة تقارير سابقة أفادت بأن بعض صواريخ "إسكندر" أُطلقت من بيلاروسيا، حليفة روسيا التي شكّلت أراضيها نقطة انطلاق للغزو الروسي لأوكرانيا.
هجمات في دونباس
في السياق، قالت المخابرات العسكرية البريطانية، الأحد، إن أوكرانيا صدت العديد من الهجمات الروسية على طول خط التماس في دونباس هذا الأسبوع.
وأضافت عبر تويتر: "على الرغم من تحقيق روسيا لبعض المكاسب الإقليمية، فإن المقاومة الأوكرانية كانت قوية في جميع المحاور وتسببت في تكلفة كبيرة للقوات الروسية".
وتابعت: "المعنويات الروسية الضعيفة والوقت المحدود لإعادة تشكيل القوات وإعادة تجهيزها وتنظيمها من هجمات سابقة يرجح أن يعيق الفعالية القتالية الروسية".
من جانبها، أفادت وكالة أنباء "أوكرانيا فورم" بأنه تم تسجيل 122 ضحية في منطقة دونيتسك، و114 في كييف و91 في خاركوف، و66 بمنطقة تشيرنيهيف، و44 في خيرسون، و43 في ميكولايف، و37 ضحية في منطقة لوغانسك".
وكان حاكم منطقة لوغانسك الأوكرانية سيرهي جايداي، قال السبت، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن 8 ضحايا سقطوا خلال هجمات روسية في المنطقة.
وقالت روسيا الجمعة، إنها تريد "السيطرة" على جنوب أوكرانيا بالكامل، في حين رأت كييف إن هذا يُظهر أن موسكو لديها "أهداف أوسع من هدفها المعلن المتمثل في نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من النازيين".
وتصف أوكرانيا والغرب الغزو، الذي دخل شهره الثالث الآن، بأنه "حرب عدوانية غير مبررة".
قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية الأحد، إن روسيا نشرت قاذفات صواريخ من طراز "إسكندر-إم" المتنقلة على بعد 60 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية، في وقت أشارت فيه تقارير استخباراتية بريطانية لتصدي أوكرانيا لعدد من الهجمات الروسية في دونباس.
وأضافت القوات المسلحة الأوكرانية في تحديثها الصباحي اليومي عن تطورات الحرب: "زاد العدو من عدد القوات في منطقة بيلجورود من خلال نقل وحشد وحدات إضافية". وتعد بيلجورود المركز الإداري لمنطقة بيلجورود الروسية شمالي الحدود مع أوكرانيا.
وتابعت: "وفقاً للمعلومات المتاحة، تم نشر قاذفات صواريخ إسكندر-إم على بعد 60 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول موقع نشرها.
وأوضح البيان أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) "واصل تأمين الطوق الأوكراني الروسي في منطقتي بريانسك وكورسك"، مشيراً إلى أن القوات الروسية تتحصن في المواقع الواقعة بالقرب من منطقة بريانسك.
ولفت البيان إلى أن القوات الأوكرانية "استهدفت 17 هدفاً عسكرياً روسياً، بينها 9 طائرات مسيرة، و5 صواريخ كروز".
وقبل نحو أسبوع، قال حاكم مقاطعة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف، إن القوات الأوكرانية قصفت قرية قرب الحدود، ما أدّى إلى إصابة أحد السكان.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الغارة التي أشار إليها الحاكم على تطبيق تليجرام، نفذت بالمدفعية أو قذائف الهاون أو الصواريخ أم أنها كانت هجوماً جوياً.
وصاروخ "إسكندر"، هو نظام صاروخي باليستي متحرك أطلق عليه حلف شمال الأطلسي "الناتو" اسم "إس إس-26 ستون"، محل صاروخ سكود السوفيتي، إذ يصل مدى صواريخ إسكندر ثنائية التوجيه إلى 500 كيلومتر ويمكنها حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية.
وكانت عدة تقارير سابقة أفادت بأن بعض صواريخ "إسكندر" أُطلقت من بيلاروسيا، حليفة روسيا التي شكّلت أراضيها نقطة انطلاق للغزو الروسي لأوكرانيا.
هجمات في دونباس
في السياق، قالت المخابرات العسكرية البريطانية، الأحد، إن أوكرانيا صدت العديد من الهجمات الروسية على طول خط التماس في دونباس هذا الأسبوع.
وأضافت عبر تويتر: "على الرغم من تحقيق روسيا لبعض المكاسب الإقليمية، فإن المقاومة الأوكرانية كانت قوية في جميع المحاور وتسببت في تكلفة كبيرة للقوات الروسية".
وتابعت: "المعنويات الروسية الضعيفة والوقت المحدود لإعادة تشكيل القوات وإعادة تجهيزها وتنظيمها من هجمات سابقة يرجح أن يعيق الفعالية القتالية الروسية".
من جانبها، أفادت وكالة أنباء "أوكرانيا فورم" بأنه تم تسجيل 122 ضحية في منطقة دونيتسك، و114 في كييف و91 في خاركوف، و66 بمنطقة تشيرنيهيف، و44 في خيرسون، و43 في ميكولايف، و37 ضحية في منطقة لوغانسك".
وكان حاكم منطقة لوغانسك الأوكرانية سيرهي جايداي، قال السبت، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن 8 ضحايا سقطوا خلال هجمات روسية في المنطقة.
وقالت روسيا الجمعة، إنها تريد "السيطرة" على جنوب أوكرانيا بالكامل، في حين رأت كييف إن هذا يُظهر أن موسكو لديها "أهداف أوسع من هدفها المعلن المتمثل في نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من النازيين".
وتصف أوكرانيا والغرب الغزو، الذي دخل شهره الثالث الآن، بأنه "حرب عدوانية غير مبررة".