أوقفت سويسرا المحايدة شحنات الأسلحة الألمانية إلى أوكرانيا من خلال منع إعادة تصدير الذخيرة السويسرية الصنع المستخدمة في مركبات مشاة القتالية من طراز ماردر التي تود كييف الحصول عليها، وفق ما ذكرته رويترز نقلاً عن صحيفة تسايتونج السويسرية.
هذا وكان الرئيس السويسري إيغناسيو كاسيس، قد أكد الشهر الماضي أن الحرب الروسية في أوكرانيا «مدفوعة بجنون مدمر» وأن سويسرا «مستعدة لتحمل» ثمن «الدفاع ببسالة وبلا كلل عن الحرية والديمقراطية».
وقال إيغناسيو كاسيس، في عمود نشرته صحيفة «لو تان» اليومية: «يقود هذه الحرب جنون مدمر يحطم كل مبادئ حضارتنا وقيمها».
وتابع «في 24 فبراير تغيّر وجه العالم، وليس بأفضل طريقة». وأضاف «يجب أن ندافع ببسالة وبلا هوادة عن الحرية والديمقراطية. ولذلك ثمن. وسويسرا مستعدة لتحمّله». وشدد على أن «روسيا انتهكت بشكل كبير حظر استخدام القوة، وهو مبدأ راسخ في القانون الدولي. وبعدم تحركها، تلعب سويسرا لعبة المعتدي».
وأضاف «الحياد لا يعني اللامبالاة»، و"«بينما تصل المواجهة بين الديمقراطية والهمجية إلى الذروة»، فإن سويسرا «لا تستطيع التسامح مع هذه الحرب دون رد فعل».
ولذلك تبنّت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي برمّتها في إطار الامتثال الصارم لقانون الحياد، مما يعني أنها لا تدعم أي محاربٍ عسكرياً، سواء عبر توفير قوات أو إرسال أسلحة.
فسويسرا لا تزال حتى بعد قرار الحكومة الفدرالية مُحايدة عسكرياً. وللتوضيح، فإن القانون الدولي لا يُلزم الدول المحايدة سوى بواجبات محدودة: فعليها عدم دعم أي طرف بجنود أو سلاح. ولا ينبغي عليها إتاحة أرضها لأي من الأطراف المتحاربة. كما لا يحق لها الانضمام إلى أيّ حلف عسكري. وكل هذا لا يزال قائماً.
هذا وكان الرئيس السويسري إيغناسيو كاسيس، قد أكد الشهر الماضي أن الحرب الروسية في أوكرانيا «مدفوعة بجنون مدمر» وأن سويسرا «مستعدة لتحمل» ثمن «الدفاع ببسالة وبلا كلل عن الحرية والديمقراطية».
وقال إيغناسيو كاسيس، في عمود نشرته صحيفة «لو تان» اليومية: «يقود هذه الحرب جنون مدمر يحطم كل مبادئ حضارتنا وقيمها».
وتابع «في 24 فبراير تغيّر وجه العالم، وليس بأفضل طريقة». وأضاف «يجب أن ندافع ببسالة وبلا هوادة عن الحرية والديمقراطية. ولذلك ثمن. وسويسرا مستعدة لتحمّله». وشدد على أن «روسيا انتهكت بشكل كبير حظر استخدام القوة، وهو مبدأ راسخ في القانون الدولي. وبعدم تحركها، تلعب سويسرا لعبة المعتدي».
وأضاف «الحياد لا يعني اللامبالاة»، و"«بينما تصل المواجهة بين الديمقراطية والهمجية إلى الذروة»، فإن سويسرا «لا تستطيع التسامح مع هذه الحرب دون رد فعل».
ولذلك تبنّت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي برمّتها في إطار الامتثال الصارم لقانون الحياد، مما يعني أنها لا تدعم أي محاربٍ عسكرياً، سواء عبر توفير قوات أو إرسال أسلحة.
فسويسرا لا تزال حتى بعد قرار الحكومة الفدرالية مُحايدة عسكرياً. وللتوضيح، فإن القانون الدولي لا يُلزم الدول المحايدة سوى بواجبات محدودة: فعليها عدم دعم أي طرف بجنود أو سلاح. ولا ينبغي عليها إتاحة أرضها لأي من الأطراف المتحاربة. كما لا يحق لها الانضمام إلى أيّ حلف عسكري. وكل هذا لا يزال قائماً.