أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس تصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب"، على خلفية غزوها لجارتها أوكرانيا، فيما حذّرت الخارجية الروسية من أن ذلك الإجراء "لن يمر دون رد".
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس هذا الإجراء، لكن المسؤولين لم يقرروا إن كانت إجراءات الكرملين تنطبق عليها المعايير القانونية لهذا التصنيف، بحست تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ورداً على سؤال من السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام بهذا الصدد، أضاف بلينكن: "لا يخالجني شك، أيها السناتور، بأن الروس يُرهبون الشعب الأوكراني. والمسألة هي أن هذا أمر يدرسه المحامون، للتأكد من أننا نلبي بالفعل المتطلبات القانونية لهذا التصنيف".
من جانبه، رد السناتور جراهام: "إذا كنت بحاجة إلى تغيير القانون بحيث يتطابق (مع إجراءات) روسيا، فستحصل على 100 صوت".
"إجراءات حمقاء"
في المقابل، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، الخطط الأميركية لتصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب، بأنها "إجراء أحمق لن يمر دون رد".
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن زاخاروفا قولها: "كل الإجراءات التي سيتخذونها، حتى الحمقاء منها.. بدون شك لا نترك أي شيء دون إجابة، ويجب أن يفهموا ذلك".
ووفقاً لـ"وول ستريت جورنال"، سيؤدي هذا التصنيف إلى فرض عقوبات على موسكو من بينها قيود على المساعدات الأجنبية، وحظر الصادرات الدفاعية، وتدابير أخرى.
والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، تحظر بالفعل الكثير من التجارة مع البلاد.
ويُشترط لتصنيف دولة على أنها "راعية للإرهاب"، أن يقرر وزير الخارجية الأميركي أن حكومتها "قدمت دعماً متكرراً لأعمال الإرهاب الدولي"، وفقاً للوزارة.
والوقت الراهن تضم قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، 4 دول هي: كوبا، وكوريا الشمالية، وإيران، وسوريا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عن مصادر مطلعة، قولها إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناشد الرئيس جو بايدن بشكل مباشر، بأن تدرج الولايات المتحدة روسيا على لائحة "الدول الراعية للإرهاب".
وذكرت الصحيفة أن بايدن لم يعد باتخاذ إجراءات محددة، خلال هذه المكالمة الهاتفية.
وفرضت الولايات المتحدة ودول أوروبية عقوبات قاسية، تهدف إلى شل اقتصاد موسكو، كما صادرت الكثير من الأصول المملوكة لأثرياء روس منذ بدء روسيا غزو أوكرانيا في 24 فبراير.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس هذا الإجراء، لكن المسؤولين لم يقرروا إن كانت إجراءات الكرملين تنطبق عليها المعايير القانونية لهذا التصنيف، بحست تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ورداً على سؤال من السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام بهذا الصدد، أضاف بلينكن: "لا يخالجني شك، أيها السناتور، بأن الروس يُرهبون الشعب الأوكراني. والمسألة هي أن هذا أمر يدرسه المحامون، للتأكد من أننا نلبي بالفعل المتطلبات القانونية لهذا التصنيف".
من جانبه، رد السناتور جراهام: "إذا كنت بحاجة إلى تغيير القانون بحيث يتطابق (مع إجراءات) روسيا، فستحصل على 100 صوت".
"إجراءات حمقاء"
في المقابل، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، الخطط الأميركية لتصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب، بأنها "إجراء أحمق لن يمر دون رد".
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن زاخاروفا قولها: "كل الإجراءات التي سيتخذونها، حتى الحمقاء منها.. بدون شك لا نترك أي شيء دون إجابة، ويجب أن يفهموا ذلك".
ووفقاً لـ"وول ستريت جورنال"، سيؤدي هذا التصنيف إلى فرض عقوبات على موسكو من بينها قيود على المساعدات الأجنبية، وحظر الصادرات الدفاعية، وتدابير أخرى.
والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، تحظر بالفعل الكثير من التجارة مع البلاد.
ويُشترط لتصنيف دولة على أنها "راعية للإرهاب"، أن يقرر وزير الخارجية الأميركي أن حكومتها "قدمت دعماً متكرراً لأعمال الإرهاب الدولي"، وفقاً للوزارة.
والوقت الراهن تضم قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، 4 دول هي: كوبا، وكوريا الشمالية، وإيران، وسوريا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عن مصادر مطلعة، قولها إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناشد الرئيس جو بايدن بشكل مباشر، بأن تدرج الولايات المتحدة روسيا على لائحة "الدول الراعية للإرهاب".
وذكرت الصحيفة أن بايدن لم يعد باتخاذ إجراءات محددة، خلال هذه المكالمة الهاتفية.
وفرضت الولايات المتحدة ودول أوروبية عقوبات قاسية، تهدف إلى شل اقتصاد موسكو، كما صادرت الكثير من الأصول المملوكة لأثرياء روس منذ بدء روسيا غزو أوكرانيا في 24 فبراير.