رويترز + أ ف ب
أعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، السبت، أن باريس سترسل مزيداً من المعدات العسكرية والمساعدات الإنسانية لأوكرانيا، وذلك بعد اتصال بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن شكره لماكرون على "شحنات المعدات العسكرية النوعية التي تسهم في المقاومة الأوكرانية"، فيما أشار الرئيس الفرنسي "إلى استمرار زيادة الدعم، وكذلك المساعدات الإنسانية التي تقدمها فرنسا".
وذكرت الرئاسة في بيان أن ماكرون عبر مجدداً عن "قلقه البالغ" إزاء قصف روسيا لمدن أوكرانية و"الوضع غير المحتمل" في مدينة ماريوبل.
وأكد ماكرون "تمديد مهمة الخبراء الفرنسيين المساهمين في جمع الأدلة لمحاربة الإفلات من العقاب وتسهيل عمل العدالة الدولية المتعلق بالجرائم المرتكبة في إطار العدوان الروسي".
كما أجرى زيلينسكي محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، السبت، لبحث الوضع الميداني وفي مدينة ماريوبل المحاصرة جنوبي أوكرانيا.
وأوضح في تغريدة على تويتر: "ناقشنا الدعم الدفاعي لأوكرانيا والجهود الدبلوماسية اللازمة لتحقيق السلام".
قذائف أوكرانية
وقال حاكم منطقة كورسك بغرب روسيا رومان ستاروفويت، إن عدة قذائف أطلقت من اتجاه أوكرانيا السبت، وأصابت نقطة تفتيش بالقرب من الحدود.
وأضاف في فيديو نشره على قناته بتيليجرام، أن القصف لم يسفر عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار. ولم يتسن لوكالة "رويترز"، على الفور التحقق من التقرير. ولم يصدر تعليق من أوكرانيا حتى الآن.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريحات صحافية خلال وقت سابق السبت، أن رفع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا جزء من محادثات السلام، التي وصفها بـ"الصعبة، لكنها مستمرة يومياً عبر رابط فيديو".
وأضاف لافروف أن على الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، أن توقف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا إذا كانت حريصة حقاً على إنهاء الأزمة الأوكرانية.
"تعذيب في بوتشا"
وفي وقت سابق السبت، قالت الشرطة الأوكرانية إنها عثرت على جثث 3 مدنيين في بلدة بوتشا شمالي العاصمة كييف.
وأضافت أن الجثث كانت مكبلة ومكممة ومصابة بعدة طلقات رصاص، بما يشير إلى أن أصحابها تعرضوا للتعذيب.
وتقول كييف إنه تم العثور على أكثر من ألف جثة سواء داخل بوتشا أو في محيطها، وتزعم حدوث انتهاكات ممنهجة من جانب القوات الروسية التي احتلت المنطقة لعدة أسابيع في محاولة فاشلة للاستيلاء على العاصمة. وترفض موسكو تلك المزاعم.
وقال أندريه نيبيتوف قائد شرطة كييف في فيديو نشر على يوتيوب، إن آثار طلقات رصاص في أطراف هؤلاء الرجال تظهر أنهم تعرضوا للتعذيب، وتابع: "في النهاية تلقى كل شخص منهم طلقة في الأذن".
وتضمن الفيديو صوراً يعتقد أنها تظهر قبراً وجثثاً ملطخة بالدماء، مع إخفاء ملامح وجوه أصحابها.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على الفور على طلب أرسل بالبريد الإلكتروني يطلب التعليق على الرواية الأوكرانية. ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق من مصداقية الرواية من طرف مستقل.
قصف روسي
واستمر القصف الروسي السبت، على شرق وجنوب أوكرانيا، خصوصاً في منطقة دونباس وحول خاركوف لتعزيز سيطرته بأي ثمن رغم الانتكاسات الميدانية التي تحدثت عنها كييف.
وليل الجمعة السبت، سُمع دوي انفجارات عنيفة في خاركوف ثاني أكبر مدن البلاد والتي تقصفها المدفعية الروسية منذ أسابيع.
وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية "دكّت" منطقة دونباس في شرق أوكرانيا السبت، لكنها أخفقت في الاستيلاء على 3 مناطق تستهدف السيطرة عليها.
وأفادت هيئة الأركان العامة بالجيش الأوكراني في تحديثها اليومي، بأن الروس يحاولون السيطرة على مناطق ليمان في دونيتسك وسيفيرودونيتسك وبوباسنا في لوغانسك، مشيرة إلى أنهم "لا يحققون النجاح، والقتال مستمر".
أعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، السبت، أن باريس سترسل مزيداً من المعدات العسكرية والمساعدات الإنسانية لأوكرانيا، وذلك بعد اتصال بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن شكره لماكرون على "شحنات المعدات العسكرية النوعية التي تسهم في المقاومة الأوكرانية"، فيما أشار الرئيس الفرنسي "إلى استمرار زيادة الدعم، وكذلك المساعدات الإنسانية التي تقدمها فرنسا".
وذكرت الرئاسة في بيان أن ماكرون عبر مجدداً عن "قلقه البالغ" إزاء قصف روسيا لمدن أوكرانية و"الوضع غير المحتمل" في مدينة ماريوبل.
وأكد ماكرون "تمديد مهمة الخبراء الفرنسيين المساهمين في جمع الأدلة لمحاربة الإفلات من العقاب وتسهيل عمل العدالة الدولية المتعلق بالجرائم المرتكبة في إطار العدوان الروسي".
كما أجرى زيلينسكي محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، السبت، لبحث الوضع الميداني وفي مدينة ماريوبل المحاصرة جنوبي أوكرانيا.
وأوضح في تغريدة على تويتر: "ناقشنا الدعم الدفاعي لأوكرانيا والجهود الدبلوماسية اللازمة لتحقيق السلام".
قذائف أوكرانية
وقال حاكم منطقة كورسك بغرب روسيا رومان ستاروفويت، إن عدة قذائف أطلقت من اتجاه أوكرانيا السبت، وأصابت نقطة تفتيش بالقرب من الحدود.
وأضاف في فيديو نشره على قناته بتيليجرام، أن القصف لم يسفر عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار. ولم يتسن لوكالة "رويترز"، على الفور التحقق من التقرير. ولم يصدر تعليق من أوكرانيا حتى الآن.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريحات صحافية خلال وقت سابق السبت، أن رفع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا جزء من محادثات السلام، التي وصفها بـ"الصعبة، لكنها مستمرة يومياً عبر رابط فيديو".
وأضاف لافروف أن على الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، أن توقف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا إذا كانت حريصة حقاً على إنهاء الأزمة الأوكرانية.
"تعذيب في بوتشا"
وفي وقت سابق السبت، قالت الشرطة الأوكرانية إنها عثرت على جثث 3 مدنيين في بلدة بوتشا شمالي العاصمة كييف.
وأضافت أن الجثث كانت مكبلة ومكممة ومصابة بعدة طلقات رصاص، بما يشير إلى أن أصحابها تعرضوا للتعذيب.
وتقول كييف إنه تم العثور على أكثر من ألف جثة سواء داخل بوتشا أو في محيطها، وتزعم حدوث انتهاكات ممنهجة من جانب القوات الروسية التي احتلت المنطقة لعدة أسابيع في محاولة فاشلة للاستيلاء على العاصمة. وترفض موسكو تلك المزاعم.
وقال أندريه نيبيتوف قائد شرطة كييف في فيديو نشر على يوتيوب، إن آثار طلقات رصاص في أطراف هؤلاء الرجال تظهر أنهم تعرضوا للتعذيب، وتابع: "في النهاية تلقى كل شخص منهم طلقة في الأذن".
وتضمن الفيديو صوراً يعتقد أنها تظهر قبراً وجثثاً ملطخة بالدماء، مع إخفاء ملامح وجوه أصحابها.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على الفور على طلب أرسل بالبريد الإلكتروني يطلب التعليق على الرواية الأوكرانية. ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق من مصداقية الرواية من طرف مستقل.
قصف روسي
واستمر القصف الروسي السبت، على شرق وجنوب أوكرانيا، خصوصاً في منطقة دونباس وحول خاركوف لتعزيز سيطرته بأي ثمن رغم الانتكاسات الميدانية التي تحدثت عنها كييف.
وليل الجمعة السبت، سُمع دوي انفجارات عنيفة في خاركوف ثاني أكبر مدن البلاد والتي تقصفها المدفعية الروسية منذ أسابيع.
وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية "دكّت" منطقة دونباس في شرق أوكرانيا السبت، لكنها أخفقت في الاستيلاء على 3 مناطق تستهدف السيطرة عليها.
وأفادت هيئة الأركان العامة بالجيش الأوكراني في تحديثها اليومي، بأن الروس يحاولون السيطرة على مناطق ليمان في دونيتسك وسيفيرودونيتسك وبوباسنا في لوغانسك، مشيرة إلى أنهم "لا يحققون النجاح، والقتال مستمر".