أعلنت حركة "حماس" مسؤوليتها عن مقتل حارس أمن إسرائيلي بإطلاق نار في مستوطنة "ارئيل" المقامة على أراضي سلفيت بالضفة الغربية.
وهذه هي المرو الأولى منذ سنوات التي تعلن فيها "حماس" مسؤوليتها عن عملية وإن كانت إسرائيل دائما ما تتهمها بالمسؤولية عن العمليات المشابهة.
ولم تتضح الأسباب التي دفعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" لإعلان مسؤوليتها عن العملية التي نفذت الجمعة في مستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت.
وكانت إسرائيل أعلنت لاحقا عن اعتقال فلسطينيين اثنين قالت إنهما نفذا العملية باستخدام رشاشات "كارلو" محلية الصنع.
وقالت كتائب القسام، في بيان رسمي مساء الاثنين، إن "العملية جاءت رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته في عنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد".
وعبرت عن "فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنباً إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة".
وقالت إن "هذه العملية تأتي ضمن سلسلةٍ من عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه، مشددة أنها لن تكون الأخيرة".
وكان حارس الأمن، وهو أيضا جندي، قتل بإطلاق نار من سيارة في مدخل المستوطنة، التي تعتبر من كبرى المستوطنات بالضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية عن فلسطينيا اطلقا النار من مركبة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية ما أدى الى مقتل حارس الأمن على الفور قبل انسحاب مطلقي النار وإضرامهما النار بالسيارة في مكان قريب.
وعثرت أجهزة أمن إسرائيلية على مطلقي النار بعد بحث مكثف استمر ساعات وباستخدام وسائل تكنولوجية متطورة.
والمنفذين هما يوسف عاصي ويحيى مرعي، في العشرينات من العمر، وهما من قرية قراوة بني حسان قرب سلفيت.