قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، الاثنين، إن البنتاغون يقيم "انتشارنا العسكري لاسيما في الشرق الاوسط بشكل دوري".
واضاف كيربي أن الولايات المتحدة لا يزال لديها "التزام أساسي بحماية مصالحنا الأمنية في الشرق الأوسط، ومصالح حلفائنا، وشركائنا هناك".
وأوضح أن "لا أحد في البنتاغون غافل عن حقيقة أن إيران لا تزال تقوم بأنشطة خبيثة في المنطقة".
وأكد أن الإيرانيين "يواصلون دعم الجماعات الإرهابية، وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية، كما يقومون ببعض الأنشطة النووية بينما يواصلون المفاوضات".
وكانت مصادر مطلعة قالت لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن المسؤولين الغربيين فقدوا الأمل إلى حد كبير في إمكانية إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مما أجبرهم على التفكير في كيفية الحد من برنامج إيران النووي، في الوقت الذي يشهد فيه العالم انقساما بين القوى العظمى على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكد 4 دبلوماسيين غربيين أن الأمل في إنقاذ الاتفاق، الذي أبرمته إيران مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة في عام 2015 وانسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2018، يتلاشى.
واقتربت الأطراف من التوصل لاتفاق في أوائل مارس، عندما دعا الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق المحادثات، الوزراء إلى فيينا لإبرام الاتفاق. لكن المحادثات دخلت في حالة من الفوضى بسبب المطالب الروسية في اللحظة الأخيرة، ورفض واشنطن رفع الحرس الثوري الإسلامي من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
ويقابل طلب طهران برفع الحرس الثوري من قوائم الإرهاب معارضة العديد من المشرعين الأميركيين، الذين يرون أنه كيان إرهابي على الرغم من النفي الإيراني.
وأكد مساعدو الرئيس جو بايدن أنهم ليس لديهم خطط لإسقاط الحرس الثوري الإيراني من القائمة لكنهم لم يستبعدوه، قائلين إن كانت طهران تريد من واشنطن أن تتخذ هذه الخطوة فإنه عليها معالجة مخاوف الولايات المتحدة خارج الاتفاق.
واضاف كيربي أن الولايات المتحدة لا يزال لديها "التزام أساسي بحماية مصالحنا الأمنية في الشرق الأوسط، ومصالح حلفائنا، وشركائنا هناك".
وأوضح أن "لا أحد في البنتاغون غافل عن حقيقة أن إيران لا تزال تقوم بأنشطة خبيثة في المنطقة".
وأكد أن الإيرانيين "يواصلون دعم الجماعات الإرهابية، وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية، كما يقومون ببعض الأنشطة النووية بينما يواصلون المفاوضات".
وكانت مصادر مطلعة قالت لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن المسؤولين الغربيين فقدوا الأمل إلى حد كبير في إمكانية إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مما أجبرهم على التفكير في كيفية الحد من برنامج إيران النووي، في الوقت الذي يشهد فيه العالم انقساما بين القوى العظمى على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكد 4 دبلوماسيين غربيين أن الأمل في إنقاذ الاتفاق، الذي أبرمته إيران مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة في عام 2015 وانسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2018، يتلاشى.
واقتربت الأطراف من التوصل لاتفاق في أوائل مارس، عندما دعا الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق المحادثات، الوزراء إلى فيينا لإبرام الاتفاق. لكن المحادثات دخلت في حالة من الفوضى بسبب المطالب الروسية في اللحظة الأخيرة، ورفض واشنطن رفع الحرس الثوري الإسلامي من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
ويقابل طلب طهران برفع الحرس الثوري من قوائم الإرهاب معارضة العديد من المشرعين الأميركيين، الذين يرون أنه كيان إرهابي على الرغم من النفي الإيراني.
وأكد مساعدو الرئيس جو بايدن أنهم ليس لديهم خطط لإسقاط الحرس الثوري الإيراني من القائمة لكنهم لم يستبعدوه، قائلين إن كانت طهران تريد من واشنطن أن تتخذ هذه الخطوة فإنه عليها معالجة مخاوف الولايات المتحدة خارج الاتفاق.