أكدت قوات الأمن الروسية، الثلاثاء، أنها اكتشفت مركز تعذيب أقامه "النازيون" الأوكرانيون بالقرب من مدينة خيرسون.
وقال ضباط الأمن في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "تم العثور على غرفة تعذيب أنشأها القوميون الأوكرانيون، بالإضافة إلى جثة ملغمة لرجل معذب يرتدي زي القوات المسلحة الروسية في قرية زيلينوفكا، على بعد 7 كيلومترات شمال شرقي خيرسون".
جثة ملغمة
كما تابع: "تم العثور على جثة ملغمة، يفترض أنها لجندي روسي، في الطابق السفلي من المكان على جانب الطريق على الطريق السريع إم -14 في زيلينوفكا. تم العثور على بقايا الزي العسكري للقوات الروسية على الجثة. جثة رجل بلا أرجل، مع آثار التعذيب وشق في الحنجرة".
ووفقًا للضباط، فإن الأسلحة المضادة للدبابات التي زودت الولايات المتحدة الجيش الأوكراني ومقاتلي الكتائب القومية بها، مبعثرة على الأرض.
كتيبة أزوف
يشار إلى أن كتيبة أزوف التابعة للحرس الوطني الأوكراني، والتي تقاتل وتدافع بشراسة عن مدينة ماريوبول الساحلية، دأبت موسكو على اتهامها بالتطرف وتعتبرها ميليشيا من النازيين الجدد.
وكتيبة أزوف أنشئت عام 2014، في بداية الحرب ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، وتم دمجها لاحقاً في الحرس الوطني التابع لوزارة الداخلية الأوكرانية.
كما أخذت اسمها من بحر أزوف في ميناء ماريوبول، ومقاتلوها مدربون، ولكنها تثير الجدل لأنها تتكون من قوميين ويمينيين متطرفين. ووجود هذه الكتيبة كان إحدى الحجج التي تذرعت بها روسيا للهجوم على كييف.
وقال ضباط الأمن في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "تم العثور على غرفة تعذيب أنشأها القوميون الأوكرانيون، بالإضافة إلى جثة ملغمة لرجل معذب يرتدي زي القوات المسلحة الروسية في قرية زيلينوفكا، على بعد 7 كيلومترات شمال شرقي خيرسون".
جثة ملغمة
كما تابع: "تم العثور على جثة ملغمة، يفترض أنها لجندي روسي، في الطابق السفلي من المكان على جانب الطريق على الطريق السريع إم -14 في زيلينوفكا. تم العثور على بقايا الزي العسكري للقوات الروسية على الجثة. جثة رجل بلا أرجل، مع آثار التعذيب وشق في الحنجرة".
ووفقًا للضباط، فإن الأسلحة المضادة للدبابات التي زودت الولايات المتحدة الجيش الأوكراني ومقاتلي الكتائب القومية بها، مبعثرة على الأرض.
كتيبة أزوف
يشار إلى أن كتيبة أزوف التابعة للحرس الوطني الأوكراني، والتي تقاتل وتدافع بشراسة عن مدينة ماريوبول الساحلية، دأبت موسكو على اتهامها بالتطرف وتعتبرها ميليشيا من النازيين الجدد.
وكتيبة أزوف أنشئت عام 2014، في بداية الحرب ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، وتم دمجها لاحقاً في الحرس الوطني التابع لوزارة الداخلية الأوكرانية.
كما أخذت اسمها من بحر أزوف في ميناء ماريوبول، ومقاتلوها مدربون، ولكنها تثير الجدل لأنها تتكون من قوميين ويمينيين متطرفين. ووجود هذه الكتيبة كان إحدى الحجج التي تذرعت بها روسيا للهجوم على كييف.