قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إنها استدعت ديبوراه برونرت سفيرة بريطانيا في روسيا، واحتجت بشدة على عقوبات بريطانيا الجديدة على وسائل إعلام روسية.
وقالت الوزارة في بيان، إن روسيا ستواصل ردود الفعل "القاسية والحازمة" على جميع العقوبات التي فرضتها لندن.
يأتي هذا بعدما فرضت بريطانيا عقوبات على صحافيين وعلى مؤسسات إعلامية في وقت سابق من مايو في أحدث حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو لوقف عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
في سياق متصل، تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الخميس، بتقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا.
وقال جونسون عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "سنقدم المزيد من الدعم العسكري والإنساني لأوكرانيا.. هذا الصراع يتعلق بالحق في مواجهة الباطل".
من جهته، أعرب الجيش البريطاني اليوم عن اعتقاده بأن روسيا تريد الاستيلاء على مدينة ماريوبول الساحلية ومصنع آزوفستال الضخم قبل الاحتفال بيوم النصر يوم الاثنين.
وأدلت وزارة الدفاع البريطانية بالتعليق في إحاطة استخبارية يومية تصدرها على موقع "تويتر".
قال الجيش البريطاني إن "الجهود المتجددة التي تبذلها روسيا لتأمين آزوفستال واستكمال الاستيلاء على ماريوبول مرتبطة على الأرجح بذكرى يوم النصر في 9 مايو المقبل ورغبة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في تحقيق نجاح رمزي في أوكرانيا".
وأضاف: "لقد أتى هذا الجهد بتكلفة من الأفراد والمعدات والذخائر بالنسبة لروسيا. بينما تستمر المقاومة الأوكرانية في آزوفستال، ستستمر الخسائر الروسية في التراكم وإحباط خطط عملياتها في جنوب دونباس".